responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في علم الرجال نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 196

و منها: تكرّره في أصل أو أصلين منها فصاعدا بطرق مختلفة و أسانيد عديدة معتبرة.[1]

و منها: وجوده في أصل معروف الانتساب إلى أحد الجماعة الذين أجمعوا على تصديقهم كزرارة و محمّد بن مسلم و الفضيل بن يسار، أو على تصحيح ما يصحّ عنهم كصفوان بن يحيى و يونس بن عبد الرحمن و البزنطي‌[2] أو على العمل برواياتهم كعمّار الساباطي، و غيرهم ممّن عدّهم شيخ الطائفة في العدّة.[3]

و منها: إندراجه في أحد الكتب الّتي عرضت على الأئمّة عليهم السّلام فأثنوا على مصنفيها، ككتاب عبيد اللّه بن علي الحلبي، الّذي عرضه على الصّادق عليه السّلام‌[4]، و كتابي يونس بن عبد الرحمن،[5] و الفضل بن شاذان‌[6]، المعروضين على العسكري عليه السّلام.

و قال الشّهيد الثّاني في محكي شرح دراية الحديث:

قد كان استقرار أمر المتقدمين على أربعمائة مصنّف سمّوها أصولا، فكان عليها اعتمادهم.[7]

ثمّ تداعت الحال إلى ذهاب معظم تلك الاصول، و لخصها جماعة في كتب خاصّة ....[8]

و منها: كونه مأخوذا من الكتب الّتي شاع بين سلفهم الوثوق بها و الاعتماد عليها، سواء كان مؤلّفوها من الفرقة الناجية المحقّة، ككتاب الصلاة لحريز بن عبد اللّه، و كتب ابني سعيد و علي بن مهزيار، أو من غير الإماميّة، ككتاب حفص بن غياث القاضي، و كتب الحسين بن عبد اللّه السعدي، و كتاب القبلة لعلي بن الحسن الطاطري.


[1] . إذا كان صاحب الأصل ثقة، يكون حال التكرر ما تقدّم في القرينة الأولى. و إذا كان بعض أسانيده معتبرا فهو خارج عن محل النزاع.

[2] . مرّ البحث حول هذا الموضوع في البحث الحادي عشر.

[3] . ليس معنى العمل بروايات أحد الغضّ عن ضعف من قبله.

[4] . و استحسنه و قال ليس لهؤلآء- يعني المخالفين- مثله نسبه الشّيخ إلى قيل، و في النجاشي: و عرضه على أبي عبد اللّه عليه السّلام و صحّحه ... و لكنّه مرسل.

[5] . و في النجّاشي بسند صحيح عن الجعفري: عرضت على أبي محمّد صاحب العسكري عليه السّلام كتاب يوم و ليلة ليونس، فقال:« تصنيف من هذا؟» فقلت: تصنيف يونس آل يقطين، فقال:« أعطاه اللّه بكلّ حرف نورا يوم القيامة».

[6] . نقل الكشّي روايتين ضعيفتين دلالة و سندا في حقّ كتاب يوم و ليلته.

[7] . كاعتمادنا على الكتب الأربعة، و أمثالها غير المنافي لضعف بعض رواياتها، و إلّا فهو مطالب بدليله، و الظاهر أنّه نفسه أيضا يذهب إلى ما قلنا، كما يفهم من سيرته في الفقه.

[8] . وسائل الشّيعة: 20/ 67.

نام کتاب : بحوث في علم الرجال نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست