responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : افق اعلى نویسنده : محسنى، شيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 62

و قد تعرّض للمقام بوجه مفصّل و مدلّل سيدنا الاستاذ الخوئي (مدظله) في كتابه البيان و من شاءالوقوف على حقيقة الحال فليراجعه من ص 225 الى ص 254 الطبعة الاخيرة المطبوعة بالكويت.

النظرة الثانية الى روايات الباب‌

الروايات المعتبرة الدلالة على النقيصة من طريق الشيعة قليلة جدا كما عرفت في هذا الباب و لعل المتتبع يجد في هذا الكتاب بعضها الآخر ايضا و أنا لا أظن به وجود عشرة روايات معتبر سنداً تدل دلالة واضحة على تحريف القرآن المجيد بالمعنى المتنازع فيه فما أبعد قول من يدعي دلالة ألفي حديث من طريق الشيعة عليه!! و أسوء منه قول جملة من المعاندين و النصاب و اهل الباطل حيث جعلوا هذا القول وسيلة و ذريعة للتشنيع و الطعن على شيعة آل محمد صلى الله عليه و آله فذرهم في خوضهم يلعبون و اما الروايات الواردة من طريق اهل السنة في هذا المعنى فهي كثيرة واردة في صحاحهم بل بعضها يدل على نقص السورتين من القرآن‌[1] و بحثه موكول الى محلّه لكن المشهور المتسالم عليه اليوم بيننا و بينهم هو سلامة القرآن عن النقص فلا يجوز الشغب في المسألة ولايصح صدوره إلّاعن أجير استوجر لتضعيف الاسلام أو أحمق متعصب يحب الجاه عند العوام و اللَّه لا يصلح عمل المفسدين.

لا يقال: القرآن الذي دوّنه اميرالمؤمنين عليه السلام لم يصل الينا و من دقّ نظره في كيفية تدوينه من قبل الصحابة في خلافة ابي بكر و عثمان مع فقدان الوسائل حينذاك ربما يظن ظنا قوياً او يطمئن بنقص ما جمعه الصحابة، فكيف تنكرونه.

قلت: نعم، لو لا حفظ المسلمين القرآن عن الظهر فليس اعتماد المدوّنين و الجامعين على مجرد الالواح و الكتابات بل على ما حفظوه في صدورهم مصداقا لقوله تعالى‌ «وَ إِنَّا لَهُ‌


[1] . انظر صحيح مسلم اذ جملة من الروايات الدالة على التحريف مذكورة فيه و يقول مؤلفه ان روايات كتابه متفق عليها بين المسلمين.

نام کتاب : افق اعلى نویسنده : محسنى، شيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست