1-
در عيون اخبار الرضا مىخوانيم: قرآن از ابتدا تا انتهاى آن حق است. و به آيات
محكم و متشابه آن و به آيات خاص و عام آن و وعده ها و وعيد هاى آن و به آيات ناسخ
و منسوخ آن و هچنين به قصه ها و اخبار آن ايمان داريم.[1]
تحريف قرآن و اقسام آن
1-
نقل الشيء عن موضعه و تحويله الى غيره «مِنَ الَّذِينَ هادُوا
يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ» و لا شك لأحد في وقوع مثل
هذا التحريف في القرآن الكريم فان كل من فسر القرآن بغير واقعه، و بآرائه و أهوائه
فقد حرفه.
2-
النقص أو الزيادة في حروف أو في الحركات مع حفظ القرآن و عدم ضياعه و ان لم يكن
متميزا في الخارج عن غيره. و التحريف بهذالمعنى ايضا واقع قطعا بعد عدم تواتر
القراءات فان القرآن المنزل مطابق لأحدي القراءات و غيرها إمّا زيادة أو نقيصة.
3-
التحريف بالزيادة و النقيصة و في الآية و السورة مع التحفظ على القرآن المنزل و التسالم
على قرائة النبي صلى الله عليه و آله إياه و هذا ايضاً واقع كالبسملة حيث تسالم
المسلمون على أنّ النبي قرءها قبل كلّ سورة غير سورة البرائة و قد وقع الخلاف في
كونها من القرآن أم لا؟ ذهب الشيعة و جماعة من أهل السنة الى الاول و ذهب جمع من
أهل السنة الى الثاني.
4-
التحريف بالزيادة بمعنى ان بعض المصحف الذي بأيدينا ليس من الكلام المنزل و هذا
مما لم يقل به احد من المسلمين بل قيل انه مما علم بطلانه بالضرورة.
5-
التحريف بالنقيصة بمعنى ان المصحف الذي بأيدينا لا يشتمل على جميع القرآن فقد ضاع
بعضه على الامة و هذا هو مورد النزاع. و المعروف و المشهور بين الشيعة بطلانه
ايضاً خلافا لجماعة منهم و جماعةمن أهل السنة.