ونَجِّني بِهِم مِن كُلِّ عَدُوٍّ وطاغٍ وباغٍ وفاسِقٍ، ومِن شَرِّ ما أعرِفُ وما انكِرُ، ومَا استَتَرَ عَنّي وما ابصِرُ، ومِن شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ رَبّي آخِذٌ بِناصِيَتِها، إنَّكَ عَلى صَراطٍ مُستَقيمٍ.
اللَّهُمَّ فَبِتَوَسُّلي بِهِم إلَيكَ، وتَقَرُّبي بِمَحَبَّتِهِم، وتَحَصُّني بِإِمامَتِهِم، افتَح عَلَيَّ في هذَا اليَومِ أبوابَ رِزقِكَ، وَانشُر عَلَيَّ رَحمَتَكَ، وحَبِّبني إلى خَلقِكَ، وجَنِّبني بُغضَهُم وعَداوَتَهُم، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ.
اللَّهُمَّ ولِكُلِّ مُتَوَسِّلٍ ثَوابٌ، ولِكُلِّ ذي شَفاعَةٍ حَقٌّ، فَأَسأَ لُكَ بِمَن جَعَلتُهُ إلَيكَ سَبَبي، وقَدَّمتُهُ أمامَ طَلِبَتي، أن تُعَرِّفَني بَرَكَةَ يَومي هذا، وشَهري هذا، وعامي هذا.
اللَّهُمَّ وهُم مَفزَعي ومَعونَتي في شِدَّتي ورَخائي، وعافِيَتي وبَلائي، ونَومي ويَقَظَتي، وظَعني وإقامَتي، وعُسري ويُسري، وعَلانِيَتي وسِرّي، وإصباحي وإمسائي، وتَقَلُّبي ومَثوايَ، وسِرّي وجَهري.
اللَّهُمَّ فَلا تُخَيِّبني بِهِم مِن نائِلِكَ، ولا تَقطَع رَجائي مِن رَحمَتِكَ، ولا تُؤيِسني مِن رَوحِكَ، ولا تَبتَلِني بِانغِلاقِ أبوابِ الأَرزاقِ، وَانسِدادِ مَسالِكِها وَارتِياحِ[1] مَذاهِبِها، وَافتَح لي مِن لَدُنكَ فَتحاً يَسيراً، وَاجعَل لي مِن كُلِّ ضَنكٍ مَخرَجاً، وإلى كُلِّ سَعَةٍ مَنهَجاً، إنَّكَ أرحَمُ الرّاحِمينَ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، آمينَ رَبَّ العالَمينَ.[2]
راجع: ج 3 ص 585 (دعوات الفرج/ الدعاء المأثور عن الإمام الرضا عليه السلام).
9/ 7 صَلَواتٌ لِدَفعِ الشَّدائِدِ وَالهُمومِ ودَعَواتُها
الف- الصَّلَواتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام
695. الكافي عن ابن أبي حمزة: سَمِعتُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام يَقولُ لِابنِهِ: يا بُنَيَّ مَن أصابَهُ
[1]. في بحار الأنوار:« وارتتاج» بدل« وارتياح».
[2]. مهج الدعوات: ص 253، بحار الأنوار: ج 94 ص 346 ح 4.