responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 516

بِإِمامِهِمْ‌[1] وذلِكَ يَومُ النُّشورِ، إذا نُفِخَ فِي الصُّورِ[2] و بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ[3] اللَّهُمَّ فَإِنيّ اوفي وأَشهَدُ واقِرُّ، ولا انكِرُ ولا أجحَدُ، واسِرُّ واعلِنُ واظهِرُ وابطِنُ، بِأَنَّكَ أنتَ اللَّهُ لا إلهَ إلّاأنتَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ، وأَنَّ مُحَمَّداً عَبدُكَ ورَسولُكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ، وأَنَّ عَلِيّاً أميرَ المُؤمِنينَ سَيِّدُ الأَوصِياءِ، ووارِثُ عِلمِ الأَنبِياءِ، عَلَمُ الدّينِ، ومُبيرُ المُشرِكينَ، ومُمَيِّزُ المُنافِقينَ، ومُجاهِدُ المارِقينَ‌[4]، وإمامي وحُجَّتي، وعُروَتي وصِراطي، ودَليلي ومَحَجَّتي‌[5]، ومَن لا أثِقُ بِأَعمالي ولَو زَكَت، ولا أراها مُنجِيَةً لي ولَو صَلَحَت، إلّابِوِلايَتِهِ، وَالائتِمامِ بِهِ، وَالإِقرارِ بِفَضائِلِهِ، وَالقَبولِ مِن حَمَلَتِها، وَالتَّسليمِ لِرُواتِها، واقِرُّ بِأَوصِيائِهِ مِن أبنائِهِ، أئِمَّةً وحُجَجاً، وأَدِلَّةً وسُرُجاً، وأَعلاماً ومَناراً، وسادَةً وأَبراراً، واومِنُ بِسِرِّهِم وجَهرِهِم، وظاهِرِهِم وباطِنِهِم، وشاهِدِهِم وغائِبِهِم، وحَيِّهِم ومَيِّتِهِم، لا شَكَّ في ذلِكَ ولَا ارتِيابَ عِندَ تَحَوُّلِكَ، ولَا انقِلابَ.

اللَّهُمَّ فَادعُني يَومَ حَشري ونَشري بِإِمامَتِهِم، وأَنقِذني بِهِم يا مَولاي مِن حَرِّ النّيرانِ، وإن لَم تَرزُقني رَوحَ الجِنانِ، فَإِنَّكَ إن أعتَقتَني مِنَ النّارِ كُنتُ مِنَ الفائِزينَ.

اللَّهُمَّ وقَد أصبَحتُ يَومي هذا لا ثِقَةَ لي ولا رَجاءَ، ولا لَجَأَ ولا مَفزَعَ ولا مَنجى‌ غَيرُ مَن تَوَسَّلتُ بِهِم إلَيكَ، مُتَقَرِّباً إلى‌ رَسولِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ، ثُمَّ عَلِيٍّ أميرِ المُؤمِنينَ، وَالزَّهراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ، وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ، وعَلِيٍّ ومُحَمَّدٍ، وجَعفَرٍ وموسى‌، وعَلِيٍّ ومُحَمَّدٍ، وعَلِيٍّ وَالحَسَنِ، ومَن بَعدَهُم يُقيمُ المَحَجَّةَ إلَى الحُجَّةِ المَستورَةِ[6] مِن وُلدِهِ، المَرجُوِّ لِلُامَّةِ مِن بَعدِهِ.

اللَّهُمَّ فَاجعَلهُم في هذَا اليَومِ وما بَعدَهُ حِصني مِنَ المَكارِهِ، ومَعقِلي مِنَ المَخاوِفِ،


[1]. الإسراء: 71.

[2]. الكهف: 99، المؤمنون: 101، يس: 51.

[3]. العاديات: 9.

[4]. المارِقون: هم الذين مَرقُوا- خرجوا- من دين اللَّه واستحلّوا القتال( مجمع البحرين: ج 3 ص 1689« مرق»).

[5]. في الطبعة المعتمدة:« وحجّتي» وما اثبت من بحار الأنوار، وهو الأنسب.

[6]. في بحار الأنوار:« تقيم الحجّة إلى الحجّة المنشورة».

نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 516
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست