فَأَمَرَهُ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام أن يَأتِيَ مَقامَ رَسولِ
اللَّهِ صلى الله عليه و آله بَينَ القَبرِ وَالمِنبَرِ، فَيُصَلِّيَ رَكعَتَينِ،
ويَقولَ مِئَةَ مَرَّةٍ:
اللَّهُمَّ
إنّي أسأَ لُكَ بِقُوَّتِكَ، وقُدرَتِكَ، وبِعِزَّتِكَ، وما أحاطَ بِهِ عِلمُكَ،
أن تُيَسِّرَ لي مِنَ التِّجارَةِ أوسَعَها رِزقاً، وأَعَمَّها فَضلًا، وخَيرَها
عاقِبَةً.
قالَ
الرَّجُلُ: فَفَعَلتُ ما أمَرَني بِهِ، فَما تَوَجَّهتُ بَعدَ ذلِكَ في وَجهٍ
إلّارَزَقَنِيَ اللَّهُ.[1]
642.
الكافي عن ابن الطيّار: قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام: إنَّهُ
كانَ في يَدي شَيءٌ تَفَرَّقَ وضِقتُ ضيقاً شَديداً! فَقالَ لي: أ لَكَ حانوتٌ
فِي السّوقِ؟ قُلتُ: نَعَم، وقَد تَرَكتُهُ، فَقالَ: إذا رَجَعتَ إلَى الكوفَةِ
فَاقعُد في حانوتِكَ وَاكنُسهُ، فَإِذا أرَدتَ أن تَخرُجَ إلى سوقِكَ فَصَلِّ
رَكعَتَينِ أو أربَعَ رَكَعاتٍ ثُمَّ قُل في دُبُرِ صَلاتِكَ: