responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 482

اللَّهُمَّ إنّي عَبدُكَ ألتَمِسُ مِن فَضلِكَ كَما أمَرتَني، فَيَسِّر لي ذلِكَ وأَ نَا خافِضٌ في عافِيَتِكَ.[1]

644. الكافي عن محمّد بن الحسن العطّار، عن رجل من أصحابنا عن الإمام الصادق عليه السلام، قال: قالَ لي: يا فُلانُ، أما تَغدو فِي الحاجَةِ، أما تَمُرُّ بِالمَسجِدِ الأَعظَمِ عِندَكُم بِالكوفَةِ؟ قُلتُ:

بَلى‌، قالَ: فَصَلِّ فيهِ أربَعَ رَكَعاتٍ، قُل فيهِنَّ:

غَدَوتُ بِحَولِ اللَّهِ وقُوَّتِهِ، غَدَوتُ بِغَيرِ حَولٍ مِنّي ولا قُوَّةٍ، ولكِن بِحَولِكَ يا رَبِّ وقُوَّتِكَ، أسأَ لُكَ بَرَكَةَ هذَا اليَومِ وبَرَكَةَ أهلِهِ، وأَسأَ لُكَ أن تَرزُقَني مِن فَضلِكَ حَلالًا طَيِّباً تَسوقُهُ إلَيَّ بِحَولِكَ وقُوَّتِكَ وأَ نَا خافِضٌ في عافِيَتِكَ.[2]

645. الإمام الصادق عليه السلام: إذا غَدَوتَ في حاجَتِكَ بَعدَ أن تَجِبَ الصَّلاةُ، فَصَلِّ رَكعَتَينِ، فَإِذا فَرَغتَ مِنَ التَّشَهُّدِ قُلتَ:

اللَّهُمَّ إنّي غَدَوتُ ألتَمِسُ مِن فَضلِكَ كَما أمَرتَني، فَارزُقني رِزقاً حَلالًا طَيِّباً، وأَعطِني فيما رَزَقتَنِي العافِيَةَ.

تُعيدُها ثَلاثَ مَرّاتٍ، ثُمَّ تُصَلّي رَكعَتَينِ اخراوَينِ، فَإِذا فَرَغتَ مِنَ التَّشَهُّدِ قُلتَ:

بِحَولِ اللَّهِ وقُوَّتِهِ غَدَوتُ بِغَيرِ حَولٍ مِنّي ولا قُوَّةٍ، ولكِن بِحَولِكَ يا رَبِّ وقُوَّتِكَ، وأَبرَأُ إلَيكَ مِنَ الحَولِ وَالقُوَّةِ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بَرَكَةَ هذَا اليَومِ وبَرَكَةَ أهلِهِ، وأَسأَ لُكَ أن تَرزُقَني مِن فَضلِكَ رِزقاً واسِعاً طَيِّباً حَلالًا، تَسوقُهُ إلَيَّ بِحَولِكَ وقُوَّتِكَ، وأَ نَا خافِضٌ في عافِيَتِكَ.

تَقولُها ثَلاثاً.[3]


[1]. الكافي: ج 3 ص 475 ح 4، وسائل الشيعة: ج 5 ص 251 ح 4.

[2]. الكافي: ج 3 ص 475 ح 5، المزار الكبير: ص 164 و 165، المزار للشهيد الأوّل: ص 234 و 235 كلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج 100 ص 414 ح 69.

[3]. الكافي: ج 3 ص 475 ح 7 عن الوليد بن صبيح، قرب الإسناد: ص 3 ح 6 و 7 عن مسعدة بن صدقة نحوه، بحار الأنوار: ج 95 ص 293 ح 1.

نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست