responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 47

اللَّهُمَّ لا مَرَضٌ يُضنيني‌[1]، ولا صِحَّةٌ تُنسيني، ولكِن بَينَ ذلِكَ.[2]

64. المصنّف لابن أبي شيبة عن ابن بريدة: إنَّ داوودَ النَّبِيَّ عليه السلام كانَ يَقولُ:

اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن عَمَلٍ يُخزيني، وهَوىً يُرديني، وفَقرٍ يُنسيني، وغِنىً يُطغيني.[3]

65. المعجم الأوسط، عن ابن عبّاس: كانَ مِن دُعاءِ داوودَ النَّبِيِّ عليه السلام:

اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن مالٍ يَكونُ عَلَيَّ فِتنَةً، ومِن وَلَدٍ يَكونُ عَلَيَّ وَبالًا، ومِنِ امرَأَةِ السَّوءِ تُقَرِّبُ الشَّيبَ قَبلَ المَشيبِ، وأَعوذُ بِكَ مِن جارِ سَوءٍ تَرعاني عَيناهُ وتَسمَعُني اذُناهُ؛ إن رَأى‌ حَسَنَةً دَفَنَها، وإن رَأى‌ سَيِّئَةً أذاعَها.[4]

66. الدر المنثور: أخرَجَ أحمَدُ عَن سَعيدِ بنِ أبي هِلالٍ: كانَ داوودُ عليه السلام إذا قامَ مِنَ اللَّيلِ يَقولُ:

اللَّهُمَّ نامَتِ العُيونُ، وغارَتِ النُّجومُ، وأَنتَ الحَيُّ القَيّومُ الَّذي لا تَأخُذُكَ سِنَةٌ ولا نَومٌ.[5]

67. الدعاء للطبراني عن كعب الحبر: إنَّ نَبِيَّ اللَّهِ داوودَ عليه السلام كانَ يَقولُ إذا أصبَحَ: «اللَّهُمَّ عالِمَ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ، اعصِمني في هذَا اليَومِ مِن شَرِّ كُلِّ مُصيبَةٍ نَزَلَت مِنَ السَّماءِ، وَاجعَلني في كُلِّ خَيرٍ يَنزِلُ مِنَ السَّماءِ»، يُرَدِّدُها ثَلاثَ مَرّاتٍ، وإذا أمسى‌ قالَ مِثلَ ذلِكَ، غَيرَ أنَّهُ‌


[1]. أصابه الضنى: أي شدّة المرض حتّى نَحَلَ جسمه( النهاية: ج 3 ص 104« ضنا»).

[2]. الزهد لابن حنبل: ص 112، المصنّف لابن أبي شيبة: ج 8 ص 116 ح 11 وص 119 ح 12، الزهد لابن المبارك: ج 2 ص 25 ح 103 نحوه، الدرّالمنثور: ج 7 ص 174؛ الدعوات: ص 134 ح 334، بحار الأنوار: ج 95 ص 285 ح 1.

[3]. المصنّف لابن أبي شيبة: ج 7 ص 60 ح 7، الدرّ المنثور: ج 7 ص 173.

[4]. المعجم الأوسط: ج 6 ص 199 ح 6180، الزهد لهناد: ج 2 ص 505 ح 1038 وص 645 ح 1402، تاريخ دمشق: ج 17 ص 107 كلّها عن سعيد بن أبي سعيد نحوه.

[5]. الدر المنثور: ج 7 ص 149.

نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست