يَقولُ: «في هذِهِ اللَّيلَةِ».[1]
راجع: ص 67 ح 110.
1/ 13 دَعَواتُ سُلَيمانَ (ع)
الكتاب
وَ حُشِرَ لِسُلَيْمانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ الطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ\* حَتَّى إِذا أَتَوْا عَلى وادِ النَّمْلِ قالَتْ نَمْلَةٌ يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَ جُنُودُهُ وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ\* فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً مِنْ قَوْلِها وَ قالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَ عَلى والِدَيَّ وَ أَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَ أَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبادِكَ الصَّالِحِينَ.[2]
وَ لَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمانَ وَ أَلْقَيْنا عَلى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنابَ\* قالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ هَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ.[3]
الحديث
68. المصباح للكفعمي: رُوِيَ أنَّهُ [سُلَيمانَ عليه السلام] دَعا بِهذَا الدُّعاءِ عَلى قُفلٍ فَانفَتَحَ:
اللَّهُمَّ بِنورِكَ اهتَدَيتُ، وبِفَضلِكَ استَغنَيتُ، وبِنِعمَتِكَ أصبَحتُ وأَمسَيتُ، هذِهِ ذُنوبي بَينَ يَدَيكَ، أستَغفِرُكَ مِنها وأَتوبُ إلَيكَ.[4]
1/ 14 دَعَواتُ أيّوبَ (ع)
وَ أَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ\* فَاسْتَجَبْنا لَهُ فَكَشَفْنا ما بِهِ مِنْ
[1]. الدعاء الطبراني: ص 131 ح 353.
[2]. النمل: 17- 19.
[3]. ص: 34 و 35.
[4]. المصباح للكفعمي: ص 399، المجتنى: ص 64.