responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 46

الحديث‌

60. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: كانَ مِن دُعاءِ داوودَ يَقولُ:

اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ حُبَّكَ وحُبَّ مَن يُحِبُّكَ، وَالعَمَلَ الَّذي يُبَلِّغُني حُبَّكَ، اللَّهُمَّ اجعَل حُبَّكَ أحَبَّ إلَيَّ مِن نَفسي وأَهلي، ومِنَ الماءِ البارِدِ.[1]

61. سنن النسائي عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه: إنَّ كَعباً حَلَفَ لَهُ بِاللَّهِ الَّذي فَلَقَ البَحرَ لِموسى‌، إنّا لَنَجِدُ فِي التَّوراةِ أنَّ داوودَ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ، كانَ إذَا انصَرَفَ مِن صَلاتِهِ قالَ:

اللَّهُمَّ أصلِح لي دينِيَ الَّذي جَعَلتَهُ لي عِصمَةً، وأَصلِح لي دُنيايَ الَّتي جَعَلتَ فيها مَعاشي، اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِرِضاكَ مِن سَخَطِكَ، وأَعوذُ بِعَفوِكَ مِن نَقِمَتِكَ، وأَعوذُ بِكَ مِنكَ، لا مانِعَ لِما أعطَيتَ ولا مُعطِيَ لِما مَنَعتَ، ولا يَنفَعُ ذَا الجَدِّ مِنكَ الجَدُّ.

قالَ: وحَدَّثَني كَعبٌ أنَّ صُهَيباً حَدَّثَهُ أنَّ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله كانَ يَقولُهُنَّ عِندَ انصرافِهِ مِن صَلاتِهِ.[2]

62. الفرج بعد الشدّة للتنوخي: دُعاءٌ لِداوودَ عليه السلام:

سُبحانَ مُستَخرِجِ الدُّعاءِ بِالبَلاءِ، سُبحانَ مُستَخرِجِ الشُّكرِ بِالرَّخاءِ.[3]

63. الزهد لابن حنبل عن الحسن: كانَ داوودُ النَّبِيُّ عليه السلام يَقولُ:


[1]. سنن الترمذي: ج 5 ص 522 ح 3490، المستدرك على الصحيحين: ج 2 ص 470 ح 3621، حلية الأولياء: ج 1 ص 226، تاريخ دمشق: ج 17 ص 86، الفردوس: ج 3 ص 271 ح 4810 كلّها عن أبي الدرداء، كنز العمّال: ج 2 ص 195 ح 3718 وص 209 ح 3794 وراجع مسند ابن حنبل: ج 8 ص 259 ح 22170.

[2]. سنن النسائي: ج 3 ص 73، صحيح ابن حبّان: ج 5 ص 373 ح 2026، صحيح ابن خزيمة: ج 1 ص 366 ح 745، المعجم الكبير: ج 8 ص 33 ح 7298، الدعاء الطبراني: ص 207 ح 653، كنز العمّال: ج 2 ص 697 ح 5116.

[3]. الفرج بعد الشدّة للتنوخي: ج 1 ص 43، تاريخ دمشق: ج 17 ص 98« بالعطاء» بدل« بالرخاء».

نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست