ومِنَ المَسكَنِ أخرَجتَني، وفِي البِحارِ صَيَّرتَني، وفي بَطنِ الحوتِ حَبَستَني، فَلا إلهَ إلّا أنتَ سُبحانَكَ إنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمينَ»، فَأَنجاهُ اللَّهُ مِنَ الغَمِّ.[1]

59. مهج الدعوات: ومِن ذلِكَ دُعاءٌ آخَرُ لِيونُسَ بنِ مَتّى‌ عليه السلام وهُوَ:

يا رَبِّ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِأَسمائِكَ الحُسنى‌، وآلائِكَ العُليا، وأَسأَ لُكَ يا اللَّهُ يا اللَّهُ، يا كَبيرُ يا جَليلُ، يا حَنّانُ يا مَنّانُ، يا فَردُ يا دائِمُ، و يا وَترُ يا أحَدُ، يا صَمَدُ يا اللَّهُ، لا إلهَ إلّاأنتَ، أسأَ لُكَ بِلا إلهَ إلّاأنتَ؛ أن تُصَلِّيَ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأَن تَغفِرَ لي ذُنوبي، وأَن تُحَرِّمَ جَسَدي عَلَى النّارِ.

اللَّهُمَّ إنَّكَ قُلتَ في كِتابِكَ المُنزَلِ عَلى‌ موسى‌ ألّا تَرُدُّوا السّائِلينَ عَن أبوابِكُم، ونَحنُ عَلى‌ بابِكَ فَلا تَرُدَّنا.

اللَّهُمَّ إنَّكَ قُلتَ في كِتابِكَ المُنزَلِ عَلى‌ نَبِيِّكَ موسى‌ أنِ اغفِروا لِلظّالِمينَ، ونَحنُ الظّالِمونَ عَلى‌ بابِكَ، فَاغفِر لَنا.

اللَّهُمَّ إنَّكَ قُلتَ في كِتابِكَ المُنزَلِ عَلى‌ موسَى بنِ عِمرانَ أن أعتِقُوا الأَرقابَ‌[2]، ونَحنُ عَبيدُكَ فَأَعتِقنا مِنَ النّارِ.[3]

1/ 12 دَعَواتُ داوودَ (ع)

الكتاب‌

وَ لَقَدْ آتَيْنا داوُدَ وَ سُلَيْمانَ عِلْماً وَ قالا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنا عَلى‌ كَثِيرٍ مِنْ عِبادِهِ الْمُؤْمِنِينَ‌.[4]

[1]. مهج الدعوات: ص 311، بحار الأنوار: ج 95 ص 174 ح 22.

[2]. في بحار الأنوار:« الأرقّاء» بدل« الأرقاب».

[3]. مهج الدعوات: ص 311، بحار الأنوار: ج 95 ص 174 ح 22.

[4]. النمل: 15.