responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 149

مَحَبَّتَكَ الَّتي أوجَبتَها لِلتَّوّابينَ، وحَتّى‌ يَتَوَكَّلوا عَلَيكَ في امورِهِم كُلِّها حُسنَ ظَنٍّ بِكَ، وحَتّى‌ يُفَوِّضوا إلَيكَ امورَهُم ثِقَةً بِكَ.

اللَّهُمَّ لا تُنالُ طاعَتُكَ إلّابِتَوفيقِكَ، ولا تُنالُ دَرَجَةٌ مِن دَرَجاتِ الخَيرِ إلّابِكَ.

اللَّهُمَّ يا مالِكَ يَومِ الدّينِ، العالِمَ بِخَفايا صُدورِ العالَمينَ، طَهِّرِ الأَرضَ مِن نَجَسِ أهلِ الشِّركِ، وأَخرِسِ‌[1] الخَرّاصينَ عَن تَقَوُّلِهِم عَلى‌ رَسولِكَ الإِفكَ.

اللَّهُمَّ اقصِمِ الجَبّارينَ، وأَبِرِ المُفتَرينَ، وأَبِدِ الأَفّاكينَ الَّذينَ إذا تُتلى‌ عَلَيهِم آياتُ الرَّحمنِ قالوا أساطيرُ الأَوَّلينَ، وأَنجِز لي وَعدَكَ إنَّكَ لا تُخلِفُ الميعادَ، وعَجِّل فَرَجَ كُلِّ طالِبٍ مُرتادٍ، إنَّكَ لَبِالمِرصادِ لِلعِبادِ، وأَعوذُ بِكَ مِن كُلِّ لَبسٍ مَلبوسٍ، ومِن كُلِّ قَلبٍ عَن مَعرِفَتِكَ مَحبوسٍ، ومِن كُلِّ نَفسٍ تَكفُرُ إذا أصابَها بُؤسٌ، ومِن واصِفِ عَدلٍ عَمَلُهُ عَنِ العَدلِ مَعكوسٌ، ومِن طالِبٍ لِلحَقِّ وهُوَ عَن صِفاتِ الحَقِّ مَنكوسٌ، ومِن مُكتَسِبِ إثمٍ بِإِثمِهِ مَركوسٌ، ومِن وَجهٍ عِندَ تَتابُعِ النِّعَمِ عَلَيهِ عَبوسٌ، أعوذُ بِكَ مِن ذلِكَ كُلِّهِ ومِن نَظيرِهِ وأَشكالِهِ وأَشباهِهِ وأَمثالِهِ، إنَّكَ عَلِيٌّ عَليمٌ حَكيمٌ.[2]

راجع: ج 3 ص 349 ح 2119 وص 502 ح 2337.

2/ 12 دَعَواتُ الإِمامِ العَسكَرِيِّ (ع)

213. مُهج الدعوات: قُنوتُ مَولانَا الوَفِيِّ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ العَسكَرِيِّ عليه السلام:

يا مَن غَشِيَ نورُهُ الظُّلُماتِ، يا مَن أضاءَت بِقُدسِهِ الفِجاجُ‌[3] المُتَوَعِّراتُ، يا مَن خَشَعَ لَهُ أهلُ الأَرضِ وَالسَّماواتِ، يا مَن بَخَعَ‌[4] لَهُ بِالطّاعَةِ كُلُّ مُتَجَبِّرٍ عاتٍ، يا عالِمَ الضَّمائِرِ


[1]. في المصدر:« اخرص»، وما أثبتناه من بحار الأنوار.

[2]. مهج الدعوات: ص 61، بحار الأنوار: ج 85 ص 227 ح 1.

[3]. الفِجاج: جمع فَجّ؛ وهو الطريق الواسع( النهاية: ج 3 ص 412« فجج»).

[4]. بَخَعتُ لَه: تذلّلت وأطعت وأقررت( لسان العرب: ج 8 ص 5« بخع»).

نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست