چنانچه قبلًا هم اشاره شد، عقل حقيقتى واحد است كه كاركردهاى مختلفى دارد و ممكن است كاركردهاى مختلف عقل در توليد يك علم يا محصول نقش داشته باشند. همچنين عقل مى‌تواند از ديگر قوا همچون حس در رسيدن به چيزى استفاده كند.

فيلسوفان اسلامى معمولًا عقل را به عقل نظرى و عملى تقسيم مى‌كنند و از عقل ابزارى ذكرى به ميان نمى‌آورند. اما همان طور كه در عبارت‌هاى ابن سينا ديديم، كاركرد دوم عقل عملى يعنى استنباط صنايع مورد نياز، به كاركرد ابزارى اشاره داشت. البته ارسطو حكمت را به نظرى و عملى و توليدى تقسيم كرد[1] كه مى‌توان قسم سوم حكمت را به عقل ابزارى برگردانند.

به مواردى از ذكر اين كاركرد در روايات مى‌توان اشاره نمود:

لا عقل كالتدبير؛[2]

هيچ خردورزى هم‌چون تدبير نيست.

ادلّ شى‌ء على غزارة العقل حسن التدبير؛[3]

بهترين دليل بر زيادى عقل، تدبير نيكوست.

يَا عَلِى لَا يَنْبَغِى لِلْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ ظَاعِناً إِلَّا فِى ثَلاثٍ، مَرَمَّةٍ لِمَعَاشٍ أَوْ تَزَوُّدٍ لمعادٍ او لذّةٍ فى غيرِ محرّمٍ؛[4]

اى على! سزاوار نيست كه خردمند جز در طلب سه چيز گام بردارد اصلاح معاش يا فراهم كردن توشه‌ى آخرت يا به دست آوردن لذت غير حرام.

قال (ع) سبعة اشياء تدل على عقول اصحابها: المال يكشف عن مقدار عقل صاحبه و الحاجة تدل على عقل صاحبها و المصيبة تدل على عقل صاحبها اذا نزلت به و الغضب يدل على عقل صاحبه و الكتاب يدل على عقل صاحبه و الرسول يدل على عقل من أرسله و الهدية تدل على مقدار عقل مُهديِها؛[5]

[1]. فردريك كاپلستون، تاريخ فلسفه، ج 1، ص 381.

[2]. شيخ حر عاملى، وسائل الشيعة، ج 12، ص 39، شيخ صدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 4 ص 372، باب استحباب مشاوره اصحاب الرأى.

[3]. تميمى الآمدى، عبدالواحد، غرر الحكم و درر الكلم، 354.

[4]. شيخ صدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 356، باب النوادر و هو آخر ابواب الكتاب.

[5]. كراجكى، معدن الجواهر و رياضة الخواطر، ص 60، باب ذكر ما جاء فى سبعه.