responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارف قرآنيه نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 151

(يعني سلاطين الأمويين) أقاموا حروف القرآن وحرفوا حدوده فهم يروونه ولا يرعونه».[1]

الأثر الاجتماعي كِبر أهل التجويد

يضيف بعض الباحثين أن من الآثار السلبية للانشغال بعلم التجويد أثراً أخلاقياً سيئاً وهو استكبار بعض المنشغلين به واعتدادهم بأنفسهم، وخصوصا من تقدم فيه حيث يحصل لديه انطباع بأن من عداه لا يعرف تلاوة القرآن، وأن القراءة الصحيحة المقبولة من الله هي قراءته وأمثاله، ومادامت قراءة الباقين غير صحيحة فلا معنى لحضوره صلاة الجماعة حيث يرى قراءة الإمام باطلة وخاطئة مع أنها صحيحة بالنظر الفقهي ولذلك يقول هؤلاء.. نرى من النادر أن يحضر هؤلاء المتخصصون في علم التجويد صلوات الجماعة مأمومين!

وتصور لو أن هذه الفكرة صارت هي الفكرة السائدة والعامة كيف ستكون حالة المساجد وصلوات الجماعة؟

هذا مع العلم أن أكثر (إن لم يكن كل) أحكام التجويد ليست واجبة المراعاة من الناحية الفقهية، وما ذكره العلماء في بعض الحالات من وجوب المد في آيات معينة ليس راجعا للتجويد في حقيقته وإنما هو لجهة أن نطقها بغير هذا النحو لا يعد صحيحا عند العرب، فهي جهة لغوية لا تجويدية! مثل (الضالين) وأشباهها[2].


[1] سعد الخير الأموي من ولد عبد العزيز بن مروان بن الحكم بينما رأى السيد محسن الأمين في أعيان الشيعة أنه يستفاد من الأخبار جلالته وعناية الباقر عليه السلام به حيث أنه من أصحاب الباقر(ع) وأورد بعض رسائل الامام له رأى السيد الخوئي أن بعض تلك الروايات ضعيفة. لكنه أضاف بأن كونه ممن لجأ إلى المعصومين(ع) خلافاً لآبائه مسَّلم بين علماء الرجال.

[2] راجع رسالة: علم التجويد: القراءة المغيبة للسيد الخباز.

نام کتاب : معارف قرآنيه نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست