responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارف قرآنيه نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 152

خلاصة النظرية الأولى تقول بعدم لزوم الاهتمام بعلم التجويد أولاً لأن منشأه خارج إطار المنشأ الإمامي، وأن الأئمة مع اهتمامهم بكل قضايا القرآن الكريم - بل بما هو دون ذلك في الأهمية ذكروا فيها أحاديث وروايات بينما لم يذكروا في هذا شيئاً وهذا يدل على عدم الاهتمام به، وإضافةً إلى ذلك فإن منشأه هو من أعمال سلاطين الخلفاء المعاصرين للأئمة بغرض أن يتوجه الناس للعلماء الذين يعينهم أولئك الخلفاء لا إلى الأئمة، فضلا عن أن له آثاراً اجتماعية وتربوية غير حسنة: تربوية مثل سلب الخشوع في الصلاة، واجتماعية مثل اغترار الإنسان بقراءته وتجويده وامتناعه عن أن يصلي وراء أحد من الناس لأنه يرى أن قراءته هي الأضبط والأفضل.

النظرية الداعمة لعلم التجويد

هذه النظرية تقول إن الاهتمام بالتجويد كواحد من علوم القرآن هو على القاعدة. فلماذا لا نهتم بعلم التجويد كما نهتم بسائر علوم القرآن الأخرى؟

الأئمة علماء بالتجويد وغيره:

أولاً نحن نعتقد أن أئمة أهل البيت(ع) عندهم ما لدى غيرهم من العلوم ويزيدون عليهم، وبهذا يفضلونهم ويتقدمون عليهم. فلا ريب أن علم التجويد كعلم النحو، والصرف من اللغة، وكعلم الناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه والتدبر والتفسير في القرآن وهذه كلها موجودة لدى الأئمة(ع).

ولم يصل علم التجويد إلينا عنهم. لأنه قد يكون فيما تلف من الروايات والأحاديث. وقد يكون لعدم حاجة الناس إليه في ذلك الوقت حيث أن ألفاظهم على السليقة وعلى الفطرة والطبيعة فلم يسأل أحدٌ الأئمة لا سيما وأن قسما من

نام کتاب : معارف قرآنيه نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست