responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارف قرآنيه نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 150

في الصلاة، أم في قراءة القرآن أو الأذكار والدعوات یسلب الخشوع، لأنّ توجیه النفس إلی جهة خاصة یوجب انصرافها عن سائر الجهات، ولعلّ هذا أحد الأسرار التي لم یهتم أئمة الدّین بترغيب الناس إلی ذلك، وقال صلّی اللّه علیه وآله: «من انهمك فی طلب النحو سلب الخشوع».[1]

منشؤه ليس في أحضان الأئمة

ثم إنه وجه النظر إلى ما كان قد نقل عن صاحب الحدائق من أن منشأ هذا العلم لم يكن في أحضان أهل البيت وإنما في أحضان علماء السلاطين والخلفاء، وكانت غاية هؤلاء السلاطين عطف توجه الناس من الأئمة الذين لديهم حقائق القرآن إلى فقهاء السلاطين الذين كان لديهم القشور والحروف.. ولذا فقد قال عند الحديث على الوقوف، وأن ذلك غير لازم قال: « لم یشَر إلی شيء مما قالوه فی أحادیث أهل البیت الذین نزل القرآن في بیتهم وعلّمهم النبي صلّی اللّه علیه وآله علوم القرآن وأحکامه ومعارفه. نعم، حیث إنّه قد وردت روايات مستفیضة - عن أهل البیت(ع) جمع بعضها المحدث الکاشاني فی مقدمات تفسیره- دالة علی أنّ علوم القرآن عند أهل البیت افتعلت علوم أخری للقرآن عند غیرهم لصرف وجوه الناس عنهم (ع).[2]

وفي إشارة إلى ما ذكره السيد في منشأ علم التجويد يمكن الاستشهاد بما نقل عن رسالة الامام محمد الباقر(ع) إلى سعد الخير (الأموي) «وكان من ذلك أنهم


[1] مهذب الأحكام 1/ 324.

[2] مهذب الأحكام 1/ 323.

نام کتاب : معارف قرآنيه نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست