responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 338

و قال الشّيخ المفيد: «و لم يبق منهم مع النّبيّ (ص) إلّا عشرة أنفس: تسعة من بني هاشم خاصّة و عاشرهم أيمن بن أمّ أيمن، فَقُتِل أيمن و ثبتت التّسعة الهاشميّون حتّى ثاب إلى رسول الله (ص) من كان انهزم، فرجعوا أوّلًا فأوّلًا حتّى تلاحقوا ....

و من ثبت معه من بني هاشم ... العبّاس بن عبدالمطّلب عن يمين رسول الله (ص)، و الفضل بن العبّاس عن يساره، و أبو سفيان بن الحارث مُمْسِكٌ بسرجه عند ثَفِرِ[1] بغلته، و أميرالمؤمنين (ع) بين يديه يضرب بالسّيف، و نوفل بن الحارث، و ربيعة بن الحارث، و عبدالله الزّبير بن عبدالمطّلب، و عتبه و مُعَتّب ابنا أبي لهب حوله، و قد ولّت الكافّة مدبرين سوى من ذكرناه».[2]

و كذلك عدّهم سائر المؤرّخين كابن قتيبة في المعارف، و الثّعلبي في الكشف، و اليعقوبي في تاريخه، و ابن شهر آشوب في المناقب، فراجع،[3] غير أنّ البحث العلمي و الموضوعي لا يسمح بالجزم بثبات أحدٍ سوى علي أميرالمؤمنين (ع) فإنّه هو الوحيد المتسالم على ثباته من بين جميع من ذكروهم، و من الرّاجح أيضاً أن يكون هناك جماعة من بني هاشم قد أحاطوا بالنّبي (ص) خوفاً من أن يناله سلاح الكفّار.[4] أمّا القتال فكان محصوراً بعلي (ع).

مقارنتان بين بدر و حنين‌

إنّ هناك خصوصيّات تتشارك فيها غزوتا بدر و حنين، نذكر منها:


[1] 1. الثَّفَر: سير من الجلد في مؤخّر السّرج

[2] 2. الإرشاد، ج 1، ص 140 و 141( ط. دار المفيد)

[3] 3. المعارف، ص 164؛ البحار، ج 41، ص 93 و 94 و عن مناقب آل أبي طالب، ج 1، ص 604 و( ط. المكتبة الحيدرية)، ج 2، ص 330؛ و تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 62

[4] 4. البحار، ج 49، ص 199، و عيون أخبار الرّضا( ع)، ج 2، ص 193.

نام کتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست