responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 322

ى‌

د رسول الله (ص) قوس‌[1] و قد أخذ بِسِيَةِ القوس،[2] فجعل رسول الله (ص) كلّما مرّ بصنم منها يشير إليه و يطعن في عينه و يقول: «جاء الحق و زهق الباطل إنّ الباطل كان زهوقاً».[3] فما يشير إلى صنم إلّا سقط لوجهه و في لفظ لِقَفاه من غير أن يَمَسَّه.[4] قال الصّالحي الشّامي: عن علي (ع) قال: انطلق رسول الله (ص) حتّى أتى بي الكعبة، فقال اجلس، فجلست بجنب الكعبة، فصعد رسول الله (ص) على منكبي، فقال: انهض، فنهضت فلمّا رأى ضعفي تحته، قال: اجلس، فجلست، فقال: يا علي اصعد على منكبي، ففعلتُ ... فصعدت فوق الكعبة، و تنحّى رسول الله (ص)، فقال: ألقِ صنمهم الأكبر و كان من نحاس موَتّد بأوتاد من حديد إلى الأرض، فقال رسول الله (ص): عالِجْه و يقول لي: «أيه أيه» جاء الحق و زهق الباطل إنّ الباطل كان زهوقاً، فلم أزل أعالجه حتّى استمكنتُ منه.[5] و في بعض المصادر: أنّه (ع) جمع الحطب و أوقد ناراً، ثمّ وضع قدمه على عضد النّبيّ (ص) و صار يأخذ الأصنام عن جدار الكعبة و يُلقيها في النّار.[6]

لماذا لم يباشر النّبيّ (ص) تحطيم الأصنام؟

ثمّ إنّ ما يدعو إلى التأمّل هنا: أنّ النّبيّ (ص) تولّى بنفسه مع أخيه علي (ع)


[1] 1. قوس: عود

[2] 2. سِيَةُ القوس: هو ما عطف من طرف القوس

[3] 3. الاسراء، الآيه 81

[4] 4. سبل الهدى و الرشاد، ج 5، ص 234 عن أبي نعيم و البيهقي و ابن إسحاق و ابن مندة و الواقدي

[5] 5. نفس المصدر، ص 236

[6] 6. أنيس الجليس للسّيوطي( ط سنة 1291 ه-) ص 148 و إحقاق الحق( الملحقات) ج 18، ص 17).

نام کتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست