5- عن عائشة، عنه (ص): اكرموا القرآن، و لا تكتبوه على حجر، و لا مدر، و لكن اكتبوه فيما يمحى، و لا تمحوه بالبزاق، و امحوه بالماء[1].

6- عن ابن الزبير، عنه (ص): من ختم القرآن عن ظهر قلبه، أو نظرا، أعطاه اللّه شجرة في الجنة[2].

7- عن حذيفة، عنه (ص): من قرأ القرآن ظاهرا، أو ناظرا، حتى يختمه، غرس اللّه له به شجرة في الجنة .. إلخ‌[3].

8- و عن معاذ، عنه (ص): لا تمحوا كتاب اللّه بالاقدام‌[4].

9- عن عمر بن عبد العزيز، قال: مر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بكتاب في الارض، فقال: لعن اللّه من قعل هذا، لا تضعوا كتاب اللّه إلا موضعه ..[5].

الدليل العاشر: الذين جمعوا القرآن في عهده (ص):

لقد ذكر المؤرخون و المؤلفون، جمعا من الصحابة، قالوا: إنهم قد جمعوا القرآن في عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و يستثنون بعضهم؛ فيقولون: إنه قد جمع القرآن، باستثناء سورتين، أو ثلاثة ..

و من الواضح؛ أن المراد بالجمع، هو ما قابل التفرق؛ فان القرآن قد نزل‌

[1] كنز العمال ج 1 ص 493 عن الديلمي.

[2] كنز العمال ج 1 ص 478 عن ابن مردويه، و راجع: كشف الاستار ج 3 ص 93/ 94 و مجمع الزوائد ج 7 ص 165.

[3] كنز العمال ج 1 ص 478 عن الرافعي، عن الطبراني، و عن الحاكم في المستدرك، و ابن مردويه، و عن البيهقي في شعب الايمان.

[4] كنز العمال ج 1 ص 549 عن ابي نصر السجزي في الابانة.

[5] كنز العمال ج 1 ص 548/ 549 عن الحكيم الترمذي في نوادر الاصول.

و يحتمل أن يكون مورد الحديث: ان النبيّ (ص) رأى بعض الآيات مكتوبة في الارض؛ فقال ذلك.