تشبه براءة في الشدة و الطول، كان فيها هذا النص، و كان هناك سورة أخرى، كانوا يشبهونها بالمسبحات، قد أنسيهما أبو موسى معا ..
فلا ندري، لماذا لم ينقل لنا ذلك غير أبي موسى الاشعري من الصحابة؟؟!.
و لماذا لم يحفظهما أحد منهم؟!.
و هل يعقل أن يحفظها أبو موسى، و ينساها كل صحابته (ص)؟.
و أين كان كتّاب الوحي عن هاتين السورتين؟.
و لم لم يستدعهم النبيّ (ص) لكتابتهما، كما كان يستدعي الكتاب لكتابة كل آية تنزل، فور نزولها ..
و أخيرا .. فإننا نلاحظ: أن هذه الفقرة بعينها: و لا يملأ جوف ابن آدم إلخ .. قد روى ابي بن كعب: أنها كانت ضمن سورة البينة، كما رواه الحاكم في مستدركه، و رواه غيره أيضا، كما يعلم بالمراجعة إلى المصادر المذكورة حين ذكر الرواية في ما سبق، فهل ان سورة البينة هي التي نسيها أبو موسى، و كانت بمقدار براءة؟ أم انها سورة أخرى غيرها .. و على الفرض الثاني يرد سؤال: لماذا وردت هذه الآية بعينها في هاتين السورتين؟. و ما هو السر في نسخ آية من هذا القبيل، و ليس في معناها و لا لفظها ما يقتضي النسخ.
سورتا الخلع و الحفد:
و قد ذكروا: أنه يوجد في مصحف ابن عباس، قراءة ابي، و أبي موسى:
بسم اللّه الرحمن الرحيم: اللهم إنا نستعينك، و نستغفرك، و نثني عليك الخير، و لا نكفرك، و نخلع، و نترك من يفجرك.
و فيه: اللهم اياك نعبد، و لك نصلي، و نسجد، و اليك نسعى و نحفد، نخشى عذابك، و نرجو رحمتك، إن عذابك بالكفار ملحق ..