اللّه اصطفى آدم، و نوحا، و آل ابراهيم، و آل عمران (و آل محمد) على العالمين.
11- نزل جبرئيل (ع) بهذه الآية على محمد (ص) هكذا: «بئسما اشتروا به انفسهم: ان يكفروا بما أنزل اللّه (في علي) بغيا[1].
12- نزل جبرئيل على محمد (ص) بهذه الآية هكذا: «يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا (في علي) نورا مبينا[2].
13- و قوله تعالى: سأل سائل بعذاب واقع، للكافرين (بولاية علي) ليس له دافع[3].
14- و قوله: «و سيعلم الذين ظلموا (آل محمد حقهم) أي منقلب ينقلبون[4].
15- و قوله: «.. و لو ترى إذ الظالمون (آل محمد حقهم) في غمرات الموت، و الملائكة باسطوا أيديهم: أخرجوا أنفسكم[5].
اسم علي عليه السلام في القرآن:
امّا بالنسبة لتلك الطائفة من الروايات، التي يظهر منها:
أن اسم أمير المؤمنين علي صلوات اللّه و سلامه عليه، قد ورد في ثنايا بعض الآيات القرآنية ..
فانها لا تعني: أن من يرى صحة تلك الروايات يكون قائلا بالتحريف، كما يريدان يفهمه البعض[6].
[1] الكافي ج 1 ص 345.
[2] المصدر السابق.
[3] الكافي ج 1 ص 349.
[4] تفسير القمي ج 2 ص 125 و ج 1 ص 11.
[5] تفسير القمي ج 1 ص 211 و ج 1 ص 11.
و لمزيد من الاطلاع على هذه النمط راجع: الكافي، كتاب الحجة ج 1 ص 342- 361.
[6] راجع: تفسير الصافي( أوائله)، كما نقل عنه.