فان الظاهر هو: ان كلمة (صالحة) قد اقحمت على سبيل التفسير المزجي، و ان كان البعض قد ادعى أنها قد نسخت بالعرضة الاخيرة، بدليل الاجماع[1] أي الاجماع على عدم وجودها في المصحف.
8- و سمع سفيان بن عمر ابن الزبير يقرأ: في حنات يتساءلون؛ (يا فلان)، ما سلككم في سقر ..
و يقول ابن الزبير: انه سمع عمر بن الخطاب يقرؤها كذلك ..[2]
9- و قراءة: فما استمتعتم به منهن (إلى أجل .. إلخ)، معروفة و مشهورة[3].
- و قرىء: من أوسط ما تطعمون أهليكم، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة (مؤمنة)[4].
11- و كان ابن عباس يقرأ: و ما أرسلنا من قبلك من رسول، و لا نبي (محدث)[5].
12- و كان ابن الزبير يقرا: فيصبح (الفساق) على ما أسرّوا في أنفسهم نادمين[6].
13- و عن سعيد بن جبير: أحل لكم الطيبات، و طعام الذين أوتوا الكتاب (من قبلكم)[7].
[2] كنز العمال ج 2 ص 77 عن: عبد الرزاق، و عبد بن حميد، و نعيم بن حماد في زوائد الزهد، و ابن ابي داود، و ابن الانباري معا في المصاحف. و اكذوبة تحريف القرآن ص 22 و 5 عن المصاحف للسجستاني ص 52 و 82.
[3] قد ذكرنا قسما كبيرا من المصادر في كتابنا: الزواج الموقت في الاسلام، فليراجعه من أراد.