15- ثم هناك قراءة: فوجدا فيها جدارا، يريد أن ينقضّ؛ فأقامه (فهدمه، ثم قعد يبنيه)[2].
16- و حينما أرادت حفصة أن تكتب الآية هكذا: و الصلاة الوسطى (و صلاة العصر)، رفض عمر إجابة طلبها[3].
و لكن حفصة عادت، فطلبت من مولى لها، كان يكتب لها المصحف: أن يؤاذنها، إذا وصل إلى هذه الآية.
فلما بلغها، و آذنها، جاءت، فكتبت كلمة: (و صلاة العصر) بيدها[4].
و قد نسب ذلك إلى ام سلمة أيضا[5] كما و نسبت نفس القصة تقريبا إلى عائشة[6].
و يلاحظ هنا: أن هذه الزيادة قد بقيت موجودة في مصحف عائشة[7]، و هي تصرّ على أن هذا العبارة، قد كانت في الصدر الاول، في عهد
[1] البرهان ج 1 ص 215 و راجع ص 336. و التمهيد في علوم القرآن ج 2 ص 109 عن: القراءات الشاذة ص 130. و راجع: جامع البيان ج 23 ص 91 و الكشاف ج 2 ص 281، و محاضرات الادباء، المجلد الثاني ج 4 ص 434 و النشر ج 1 ص 28.
[2] كنز العمال ج 2 ص 388 عن ابن الانباري في المصاحف، و ابن مردويه ..
[3] كنز العمال ج 2 ص 365 عن ابن الانباري في المصاحف، و راجع: محاضرات الادباء المجلد الثاني ج 4 ص 434.
[4] المصنف لعبد الرزاق ج 1 ص 578 و عن الدر المنثور ج 1 ص 302 و كنز العمال ج 2 ص 238 و فتح الباري ج 8 ص 148 عن مالك و ابن جرير، و الموطأ ج 1 ص 158 و مشكل الآثار ج 3 ص 9.
[5] المصنف للصنعاني ج 1 ص 579 و فتح الباري ج 8 ص 148 عن ابن المنذر.
[6] مسند أحمد ج 6 ص 178 و فتح الباري ج 8 ص 147 عن مسلم و أحمد و راجع: كنز العمال ج 2 ص 239 و الموطأ ج 2 ص 157/ 158 و مشكل الآثار ج 3 ص 8.
[7] المصنف للصنعاني ج 1 ص 578 و كنز العمال ج 2 ص 239.