مصحفه، على وجه التفسير؛ فوهم الراوي- لعدم تعمقه-: أنه من القرآن عنده»[1].
و ذكر احتمالات أخرى، و قال: «.. فإما كان قرآنا؛ فنسخت تلاوته، و لم يطلع هو عليه، كما هو الاولى، أو وقع تفسيرا؛ فظنه حين السماع قرآنا»[2].
و لكن سيأتي: ان نسخ التلاوة المدعى لا يصح، و لا أساس له، و لو سلم؛ فقد تقدم في بحث: (جمع القرآن، متى كان؟): انهم يقولون: ان ابن مسعود قد شهد العرضة الأخيرة؛ فالمتعين كونه تفسيرا؛ لأن كل ما نسخت تلاوته قد حذف منها، حسبما يدعون.
4- قال السيوطي: «.. و أخرج عن الحسن: أنه كان يقرأ: و ان منكم إلا واردها (الورود الدخول).
قال الانباري: قوله: الورود الدخول: تفسير من الحسن لمعنى الورود.