responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقايق هامة حول القرآن الكريم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 201

و الاتقان، و الاجادة، و لا إلى التوسط؛ لمكان العرب من البداوة، و التوحش، و بعدهم عن الصنائع.

و انظر ما وقع- لاجل ذلك- في رسمهم المصحف، حيث رسمه الصحابة، بخطوطهم، و كانت غير مستحكمة في الاجادة، فخالف الكثير من رسومهم، ما اقتضته رسوم صناعة الخط عند اهلها ..»[1].

و قال ابن الخطيب: «.. لما كان أهل العصر الاول قاصرين في فن الكتابة، عاجزين في الاملاء؛ لاميتهم، و بداوتهم، و بعدهم عن العلوم و الفنون، كانت كتابتهم للمصحف سقيمة الوضع، غير محكمة الصنع؛ فجاءت الكتبة الاولى مزيجا من أخطاء فاحشة، و مناقضات متباينة في الهجاء و الرسم ..»[2].

و ستأتي اشارة الامام الباقر عليه الصلاة و السلام، إلى حروف أخطأت بها الكتبة، و توهمتها الرجال ..

و قال الابياري:

«قال ابن قتيبة، و هو يناقش بعض القراءات:

«و ليست تخلو هذه الحروف، من أن تكون على مذهب من مذاهب أهل الإعراب، أو أن تكون غلطا من الكاتب ..

فان كانت على مذهب النحويين؛ فليس هاهنا لحن بحمد اللّه.

و ان كانت خطأ في الكتابة، فليس على اللّه، و لا على رسوله (ص)، جناية الكاتب في الخط.

و لو كان هذا عيبا يرجع على القرآن؛ لرجع عليه كل خطأ وقع في كتابة


[1] مقدمة ابن خلدون ص 419. و راجع: القرآن تأليف بلاشير ص 31 و 33 و 94 و 95 و 107.

[2] التمهيد في علوم القرآن ج 1 ص 230 عن: الفرقان: لابن الخطيب ص 57.

نام کتاب : حقايق هامة حول القرآن الكريم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست