responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 90

المُنِيرِ ومُلكِكَ القَدِيمِ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَي‌ءٍ قَدِيرٌ.[1]

119. عيسى بن مريم عليه السلام‌- مِن دُعائِهِ الَّذِي يُحيِي بِهِ المَوتى‌-: اللَّهُمَّ، إِنِّي أَسأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنتَ اللَّهُ، لا إِلهَ إِلّا أَنتَ، الحَيُّ القَيُّومُ، الطّاهِرُ المُطَهَّرُ، نُورُ السَّماوَاتِ والأَرَضِينَ، عالِمُ الغَيبِ والشَّهادَةِ، الكَبِيرُ المُتَعالُ، المَنّانُ، ذُو الجَلالِ والإِكرَامِ أَن تُصَلِيَّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأَن تَفعَلَ بِي كَذا وكَذا.[2]

120. المستدرك على الصحيحين عن عائشة: دَخَلَ عَلَيَّ أَبُو بَكرٍ فَقالَ: هَل سَمعتِ مِن رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله دُعاءً عَلَّمَنِيهِ؟ قُلتُ: ما هُوَ؟ قالَ: كانَ عِيسَى بنُ مَريَمَ عليه السلام يُعَلّمُهُ أَصحابَهُ، قالَ:

لَو كانَ عَلى‌ أَحَدِكُم جَبَلُ ذَهَبٍ دَيناً فَدَعا اللَّهَ بِذلِكَ لَقَضاهُ اللَّهُ عَنهُ:

اللَّهُمَّ فارِجَ الهَمِّ، كاشِفَ الغَمِّ، مُجِيبَ دَعوَةِ المُضطَرّينَ، رَحمانَ الدُّنيا والآخِرَةِ ورَحِيمَهُمَا، أَنتَ تَرحَمُنِي، فَارحَمِني بِرَحمَةٍ تُغنِينِي بِها عَن رَحمَةِ مَن سِواكَ.[3]

121. الإمام الصادق عليه السلام: فِي الأِنجِيلِ: إِنَّ عِيسى‌ عليه السلام قالَ: اللّهُمَّ ارزُقنِي غُدوَةً رَغِيفاً مِن شَعيرٍ، وَعَشِيّةً رَغِيفاً مِن شَعِيرٍ، وَلَا تَرزُقنِي فَوقَ ذلِكَ فَأَطغَى.[4]


[1]. تاريخ دمشق: ج 47 ص 390، تفسير الآلوسي: ج 3 ص 169، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 6 ص 187 كلاهما نحوه، الدرّ المنثور: ج 2 ص 215.

[2]. المصباح للكفعمي: ص 399، مهج الدعوات: ص 373 نحوه، بحار الأنوار: ج 95 ص 175 ح 22.

[3]. المستدرك على الصحيحين: ج 1 ص 696 ح 1898، الدعاء للطبراني: ص 317 ح 1041، دلائل النبوّة للبيهقي: ج 6 ص 171 كلاهما نحوه، كنز العمّال: ج 6 ص 228 ح 15468.

[4]. عدّة الداعي: ص 104، بحار الأنوار: ج 14 ص 326 ح 40.

نام کتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست