116. عنه عليه السلام- فِيما كانَ يَقُولُ-: اللَّهُمَّ إِنِّي أَصَحبتُ لا أَستَطِيعُ رَفعَ ما أَكرَهُ، ولا أَملِكُ نَفعَ ما أَرجُو، وأَصبَحَ الأَمرُ بِيَدِ غَيرِي، وأَصبَحتُ مُرتَهِناً بِعَمَلِي، فَلَا فَقِيرَ أَفقَرُ مِنِّي، لا تُشمِت بِي عَدُوِّي، ولَا تُسِيء بِي صَدِيقِي، ولا تَجعَل مُصِيبَتِي فِي دِينِي، ولا تُسَلِّط عَلَيَّ مَن لا يَرحَمُنِي.[2]
117. الإمام الصادق عليه السلام: مَرَّ عِيسَى بنُ مَريَمَ عليه السلام بِصَفاحِ الرَّوحاءِ[3]
[1]. مهج الدعوات: ص 375، المصباح للكفعمي: ص 210 وليس فيه ذيله من« فرج عنا»، بحار الأنوار: ج 95 ص 176 ح 22.
[2]. الزهد لابن حنبل: ص 120 عن جعفر الخوري، المصنّف لابن أبي شيبة: ج 8 ص 112 ح 11 نحوه، شعب الإيمان: ج 1 ص 230 ح 240، المصنّف لعبد الرزّاق: ج 11 ص 37 ح 19836، البداية والنهاية: ج 2 ص 88 والثلاثة الأخيرة عن جعفر بن برقان وفيها« دفع» بدل« رفع»، الدرّ المنثور: ج 2 ص 210.
[3]. الصفح: الجانب، ومن الجبل: مضطجعه، والجمع صفاح. والصفاح من الحجارة خاصّة: ما عرض وطال( انظر: كتاب العين: ج 3 ص 122« صفح»). والروحاء: موضع بين الحرمين على ثلاثين أو أربعين ميلًا من المدينة( القاموس المحيط: ج 1 ص 225« روح»). وعليه يكون المراد بصفاح الروحاء: موضع بالروحاء.
[4]. الكافي: ج 4 ص 213 ح 4؛ علل الشرائع: ص 419 ح 47، منتقى الجمان: ج 3 ص 172 كلها عن هشام بن الحكم، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 235 ح 2284 وفيه« بصفائح» بدل« بصفاح»، بحار الأنوار: ج 14 ص 247 ح 28.
نام کتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 1 صفحه : 88