«مسألة 998» القادر على القيام إذا خاف أن يمرض أو يتضرّر بسبب القيام، يجب عليه أن يصلّي جالساً، وإذا خاف ذلك بسبب الجلوس، يجب أن يصلّي نائماً.

«مسألة 999» إذا كان يظنّ أنّه يستطيع الصلاة من قيام حتّى آخر الوقت، يجب أن يؤخّر صلاته، ولكن إن احتمل ذلك لا يلزمه أن يؤخّرها.

«مسألة 1000» يستحبّ حال القيام أن ينصب المصلّي بدنه مستقيماً ويرسل منكبيه ويضع يديه على فخذيه ويضمّ أصابعه وينظر إلى موضع سجوده ويجعل ثقل بدنه على قدميه بالتساوي وأن يكون خاضعاً خاشعاً وأن لا يقدّم رجلًا ويؤخّر اخرى وأن يفرّق بين قدميه بمقدار ثلاث أصابع مفرّجات إلى شبر.

4- القراءة

«مسألة 1001» يجب في الركعة الأولى والثانية من الصلوات الواجبة اليوميّة أن يقرأ المصلّي سورة الحمد أوّلًا وأن يقرأ بعدها على الأحوط سورة كاملة.

«مسألة 1002» إذا كان وقت الصلاة ضيّقاً أو كان مضطرّاً لترك قرائتها كأن يخاف لو قرأها أن يدهمه سارق أو حيوان مفترس أو غيرهما، جاز له ترك قراءة السورة، وكذا يجوز له ترك قرائتها إذا كان على عجلة من أمره.

«مسألة 1003» إذا قدّم قراءة السورة على الحمد عمداً تبطل صلاته، وإذا قدّمها سهواً وتذكّر أثناءها، يجب أن يتركها ويقرأ الحمد أوّلًا ثمّ يقرأ السورة من أوّلها، وإذا تذكّر بعد إتمام السورة وقبل قراءة الحمد أو أثناء قراءة الحمد أو بعدها وقبل الركوع، يقرأ هذه السورة أو سورة اخرى بقصد الرجاء.

«مسألة 1004» إذا نسي قراءة الحمد والسورة أو نسي إحداهما وتذكّر بعد الدخول في الركوع، فصلاته صحيحة.

«مسألة 1005» إذا التفت قبل الإنحناء للركوع أنّه لم يقرأ الحمد والسورة، يجب أن يقرأهما وإذا التفت إلى أنّه لم يقرأ السورة يجب أن يقرأها فقط، وإذا التفت إلى أنّه لم يقرأ الحمد فقط، يجب أن يقرأها أوّلًا ثمّ يقرأ السورة بقصد الرجاء، وكذلك إذا انحنى‌