«مسألة 670» يستحبّ بعد الدفن تعزية ذوي الميّت، ولكن إذا مضت فترة على الدفن بحيث كانت التعزية موجبة لتذكيرهم بالمصيبة فالترك أفضل، كما يستحبّ إرسال الطعام إلى أهل الميّت ثلاثة أيّام، ويكره تناول الطعام عندهم وفي منزلهم.

«مسألة 671» يستحبّ للإنسان الصبر على موت أقاربه وخصوصاً ولده، وأن يقول كلّما تذكّر الميّت:

«إنّا للَّه‌وإنّا إليه راجعون»

، وأن يقرأ القرآن للميّت وأن يطلب الحاجة من اللَّه تعالى عند قبر الأب والامّ، وأن يحكّم القبر حتّى لا يخرب بسرعة.

«مسألة 672» لا يجوز للإنسان على الأحوط وجوباً أن يخدش وجهه أو بدنه أو ينتف شعره أو يضرّ بنفسه عند موت أحد.

«مسألة 673» لا يجوز على الأحوط شقّ الجيب على موت غير الأب والأخ.

«مسألة 674» الأحوط وجوباً أن يكفّر الرجل لشقّ جيبه أو ثوبه عند ولده أو زوجته وأن تكفّر المرأة لخدش وجهها حتّى يخرج الدم أو لنتف شعرها في عزاء الميّت بعتق رقبة أو إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فإن لم يستطيعا صاما ثلاثة أيّام.

«مسألة 675» الأحوط وجوباً عدم الصراخ في البكاء على الميّت.

صلاة ليلة الدفن‌

«مسألة 676» يستحبّ في الليلة الاولى من الدفن أن تصلّى ركعتان ويهدى ثوابهما للميّت والمأثور أن يقرأ في الاولى بعد الحمد آية الكرسي وفي الثانية بعد الحمد سورة «القدر» عشر مرّات، ويقول بعد السلام:

«اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وابعث ثوابها إلى قبر فلان»

ويذكر اسم الميّت بدل كلمة فلان، كما يمكن قراءة سورة «التوحيد» مرّتين بعد الحمد في الركعة الاولى، وفي الركعة الثانية قراءة سورة «التكاثر» عشر مرّات.

«مسألة 677» يجوز الإتيان بصلاة ليلة الدفن في أيّ وقت من الليلة الاولى، والأفضل الإتيان بها أوّل الليل بعد صلاة العشاء.