- ويذكر اسم الميّت واسم أبيه بدلًا عن: «فلان بن فلان»-

إن اللَّه تبارك وتعالى نعم الربّ وأنّ محمّداً صلى الله عليه و آله و سلم نعم الرسول وأنّ عليّ بن أبي طالب وأولاده المعصومين عليهم السلام الأئمّة الإثنى عشر نعم الأئمّة وأنّ ما جاء به محمد صلى الله عليه و آله و سلم حقّ وأنّ الموت حقّ وسؤال منكر ونكير في القبر حقّ والبعث حقّ والنشور حقّ والصراط حقّ والميزان حقّ وتطاير الكتب حقّ وأنّ الجنّة حقّ والنار حقّ وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها وأنّ اللَّه يبعث من في القبور»

ثمّ يقول:

«أفهمت يا فلان»

ويذكر اسم الميّت بدل: «فلان» ثمّ يقول بعد ذلك:

«ثبّتك اللَّه بالقول الثابت وهداك اللَّه إلى صراط مستقيم عرّف اللَّه بينك وبين أوليائك في مستقرّ من رحمته»

ثمّ يقول:

«اللهمّ جاف الأرض عن جنبيه واصعد بروحه إليك ولقّه منك برهاناً اللهمّ عفوك عفوك».

«مسألة 666» يحسن بنيّة رجاء المطلوبيّة أن يكون من يضع الميّت في القبر على طهارة حافي القدمين مكشوف الرأس وأن يخرج من القبر من ناحية رجلي الميّت، وأن يهيل الحاضرون- غير أقارب الميّت- تراب القبر بظهر الأكفّ ويقولوا:

«إنّا للَّه‌وإنّا إليه راجعون»

، وإذا كان الميّت امرأة وضعها أحد محارمها في القبر فإن لم يكن وضعها غير المحرم من أقاربها.

«مسألة 667» يستحبّ للإنسان في حال سلامته أن يهيّئ كفنه وسدره وكافوره.

«مسألة 668» يحسن بنيّة رجاء المطلوبيّة أن يبنى القبر على هيئة مربّع أو مستطيل وأن يرفع عن الأرض بمقدار أربعة أصابع وأن توضع عليه علامة لئلّا يشتبه به وأن يرشّ بالماء وأن يضع الحاضرون أيديهم على القبر بعد رشّه بالماء مفتوحة الأصابع حتّى تغرز في التراب ويقرؤوا سورة «القدر» سبع مرّات ويطلبوا المغفرة للميّت ويدعوا بهذا الدعاء:

«اللهمّ جاف الأرض عن جنبيه واصعد إليك روحه ولقّه منك رضواناً واسكن قبره من رحمتك ما تغنيه به عن رحمة من سواك».

«مسألة 669» يستحبّ لوليّ الميّت أو للمأذون من قِبَله أن يلقّن الميّت الأدعية المأثورة بعد انصراف المشيّعين.