وقال لكميل بن زياد متأوّهاً: آه، ان هنا لعلماً جمّاً-/ وأشار بيده الى صدره-/ لو أصبت له حملة، بل لا تخلو الأرض من قائمٍ للَّهبحجةٍ على عباده، إمّا ظاهرٌ مشهور، أوخائفٌ مغمور، لئلا تبطل حجج اللَّه وبيّناته.
أيها الناس، عليكم بالطاعة والمعرفة لمن لا تعذرون بجهالته، فان العلم الذي هبط به آدم وجميع ما فُضّلت به النبيون الى مُحَمَّد خاتم النبيين، في عترة مُحَمَّد صلى الله عليه و آله و سلم.