نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 520
يا أيها الناس ما هذه المقالة السيّئة التي تبلغني عنكم؟ واللَّه لتقتلنّ طلحة والزبير، ولتفتحنّ البصرة، ولتأتينّكم مادّة من الكوفة ستة آلاف وخمسمائة وستين أوخمسة آلاف وستمائة وخمسين.
قال ابن عبّاس: فقلت: الحرب خدعة، قال: فخرجت فأقبلت أسأل الناس كم أنتم؟ فقالوا: كما قال.
فقلت: هذا ممّا أسرّه اليه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم انه علّمه ألف ألف كلمة كلّ كلمة تفتح ألف كلمة.
روى المفيد رحمه الله مسنداً عن مُحَمَّد بن علي، عن أبيه، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبان الاحمر قال:[1234]
قال الصادق عليه السلام:
يا أبان، كيف ينكر الناس قول أمير المؤمنين عليه السلام لمّا قال: «لو شئت لرفعت رجلي هذه فضربت بها صدر ابن أبي سفيان بالشام فنكسته عن سريره، ولا ينكرون تناول آصف وصيّ سليمان عرش بلقيس واتيانه سليمان به قبل أن يرتد اليه طرفه؟
أليس نبيّنا صلى الله عليه و آله و سلم أفضل الأنبياء ووصيّه أفضل الأوصياء؟ أفلا جعلوه كوصي سليمان؟