نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 518
طاووس، عن الاعمش، عن عمروبن مرّة، عن أبي البحتري رضي اللَّه تعالى عنهم قال:
رأيت عليّا كرّم اللَّه وجهه صعد المنبر بالكوفة وعليه مدرعة كانت لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم متقلّداً بسيفه متعمّماً بعمامته، وفي اصبعه خاتمه، فقال رضوان اللَّه تعالى عليه:
سلوني قبل أن تفقدوني، فانما بين الجوانح منّي علمٌ جمّ، هذا سفط العلم-/ وأشار الى بطنه وجوانحه-/ هذا لعاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، هذا ما زقّني رسول اللَّه زقّني من غير وحي أوحي اليّ، فواللَّه لو ثنيت لي الوسادة فجلست عليها لأفتيت أهل التوراة بتوراتهم ولأهل الانجيل بانجيلهم حتى ينطق اللَّه تعالى التوراة والانجيل فيقول: صدق عليّ قد أفتاكم بما أنزل فيّ وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون، رواه الصالحاني باسناده عن الحافظ أبي بكر بن مردويه، وأبي عبد اللَّه الحافظ،...
الرابع عشر:
روى أبو الفرج الاصفهاني[1228] قال: باسناده عن أبي الطفيل قال:
سمعت عليّاً عليه السلام يخطب فقال: سلوني قبل أن تفقدوني، فقام اليه ابن الكوّا فقال:
ما الذاريات ذرواً؟ قال: الرياح، قال: فالجاريات يسراً؟ فقال: السفن، قال: ما الحاملات وقراً؟ قال: السحاب، قال: ما المقسمات أمراً؟ قال: الملائكة.
قال: فمن الذين بدّلوا نعمة اللَّه كفراً قال: الافجران من قريش بنو أمية وبنو مخزوم.[1229]