نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 102
تقديم العبودية في التشهّد قبل الرسالة
(5) عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: التشهّد في الركعتين الاوليين: «الحمد للَّه أشهد أن لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريك له، وأشهد أنّ مُحَمَّداً عبده ورسوله، اللَّهُمّ صلّ على محمدٍ وآل محمد، وتقبّل شفاعته وارفع درجته».[207]
(6) عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: اذا جلست في الركعة الثانية فقل:[208]
«بسم اللَّه وباللَّه وخير الأسماء للَّه، أشهد أن لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريك له، وان مُحَمَّداً عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة، أشهد انك نعم الرب، وان مُحَمَّداً نعم الرسول، اللَّهُمّ صلّ على محمدٍ وآل محمد وتقبّل شفاعته في أمّته وارفع درجته» ثم تحمد اللَّه مرّتين أوثلاثاً، ثم تقوم، فاذا جلست في الرابعة قلت:
«بسم اللَّه وباللَّه والحمد للَّهوخير الأسماء للَّه، أشهد أن لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريك له، وأشهد أنّ مُحَمَّداً عبده ورسوله أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة أشهد انك نعم الربّ، وان مُحَمَّداً نعم الرسول، التحيّات والصلوات الطاهرات الطيّبات الزاكيات الغاديات الرائحات السابغات الناعمات للَّهما طاب وزكا وطهُر وخلُص وصفا فلله، وأشهد أن لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريك له، وأشهد أن مُحَمَّداً عبده ورسوله أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يديّ الساعة، أشهد أنّ ربي نعم الرب، وان مُحَمَّداً نعم الرسول، وأشهد ان الساعة آتية لا ريب فيها وانّ اللَّه يبعث من في القبور، الحمد للَّهالذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لو لا أن هدانا