نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 103
اللَّه، الحمد للَّهرب العالمين، اللَّهُمّ صلّ على مُحَمَّد وآل مُحَمَّد، وبارك على محمدٍ وعلى آل محمد، وسلّم على محمد وآل مُحَمَّد، وترحّم على محمدٍ وعلى آل محمد كما صلّيت وباركت وترحّمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، انك حميدٌ مجيد، اللَّهُمّ صلّ على مُحَمَّد وعلى آل مُحَمَّد، واغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلًا للذين آمنوا ربّنا انك رؤوفٌ رحيم، اللَّهُمّ صلّ على محمدٍ وآل محمد وامنن عليّ بالجنة وعافني من النار، اللَّهُمّ صلّ على محمدٍ وآل محمد، واغفر للمؤمنين والمؤمنات ولمن دخل بيتي مؤمناً ولا تزد الظالمين إلّا تباراً».
ثم قل: «السلام عليك أيها النبي ورحمة اللَّه وبركاته، السلام على أنبياء اللَّه ورسله، السلام على جبرئيل وميكائيل والملائكة المقرّبين، السلام على مُحَمَّد بن عبد اللَّه خاتم النبيين لا نبي بعده، والسلام علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين»، ثم تسلّم.[209]
(7) الحسن بن علي العسكري عليه السلام في تفسيره عن آبائه عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال:[210]
لميكن له سجودهم-/ يعني الملائكة لآدم-/ انّما كان آدم قبلةً لهم يسجدون نحوه للَّهعزّوَجلّ، وكان ذلك معظّماً مبجّلًا، لا، ولا ينبغي لاحدٍ أن يسجد لاحد من دون اللَّه يخضع له كخضوعه للَّهويعظّمه بالسجود له كتعظيمه للَّه، ولو أمرت أحداً أن يسجد هكذا لغير اللَّه لامرت ضعفاء شيعتنا وسائر المكلّفين من متّبعينا أن يسجدوا لمن توسّط في علوم علي وصي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم ومحض وداد خير خلق
[209] ( 1) رواه في التهذيب 1: 162، تفسير القمّي 332-/ ط 1.