responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثورات العلوية في مرويات المؤرخين المسلمين حتى نهاية العصر العباسي الاول نویسنده : عباس، مريم رزوقي وليد    جلد : 1  صفحه : 200

ابن زيد لما يعلمه من تأثير ذلك في النفوس.

لم يشذ يحيى بن زيد عليه السلام عن خط أبيه عليه السلام في مولاته لأئمة أهل البيت عليهم السلام بشكل عام ولإمام زمانه جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام بشكل خاص فإنّه كان مقراً بإمامة ابن عمه جعفرٍ عليه السلام ونافياً عن أبيه أنه حين خروجه قد خرج مدعياً للإمامة.فقد جرى حوار بين يحيى بن زيد عليه السلام ورجل شيعي وكان الرجل يستفهم عن موقف زيد عليه السلام من يحيى بن زيد عليه السلام ([573]) "...قلت: يابن رسول الله أما إن أباك قد ادعى الإمامة، وخرج مجاهداً في سبيل الله، وقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله فيمن ادعى الإمامة كاذباً فقال: مه يا عبد الله إن أبي عليه السلام كان أعقل من أن يدعي ما ليس له بحق وإنما قال: أدعوكم إلى الرضا من آل محمد، عنى بذلك عمي جعفراً قلت: فهو اليوم صاحب الأمر؟ قال:نعم هو أفقه بني هاشم " ([574]).وروي في سند الصحيفة السجادية عن عمَيْرُ بْنُ مُتَوَكِّلٍ الثَّقَفِيُّ الْبَلْخِيُّ عَنْ أَبِيه: مُتَوَكِّلِ بْنِ هَارُونَ قَالَ: " لَقِيتُ يَحْيَى بْنَ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ - عَلَيْه السَّلامُ - وهُوَ مُتَوَجِّه إِلَى خُرَاسَانَ بَعْدَ قَتْلِ أَبِيه فَسَلَّمْتُ عَلَيْه فَقَالَ لِي: مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ قُلْتُ: مِنَ الْحَجِّ فَسَأَلَنِي عَنْ أَهْلِه وبَنِي عَمِّه بِالْمَدِينَةِ وأَحْفَى السُّؤَالَ عَنْ جَعْفَرِ ابْنِ مُحَمَّدٍ - عَلَيْه السَّلامُ - فَأخْبَرْتُه بِخَبَرِه وخَبَرِهِمْ وحُزْنِهِمْ عَلَى أَبِيه زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ - عَلَيْه السَّلامُ - فَقَالَ لِي: قَدْ كَانَ عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ - عَلَيْه السَّلامُ –



[573] مجموعة مؤلفين، أعلام الهداية الإمام جعفر بن محمد عليه السلام الصادق، تصحيح: ابن عاشور، (دار الأميرة: بيروت، 2005م)، ج8، ص82.

[574] المجلسي، بحار الأنوار، ج46، ص199.

نام کتاب : الثورات العلوية في مرويات المؤرخين المسلمين حتى نهاية العصر العباسي الاول نویسنده : عباس، مريم رزوقي وليد    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست