responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سعيد بن جبير: شيخ التابعين وإمام القراء نویسنده : البياتي، سلام محمد علي    جلد : 1  صفحه : 223

قال: شَقِيتَ وشَقِيَتْ أمك([684]).

قال: الغيب يعلمه غيرك.

قال: لأبدلَنَّك ناراً تلظى.

قال: لو عملتُ أنّ ذلك بيدك لاتخذتك إلهاً.

(قال فما قولك في محمد؟ قال: نبي الرحمة وإمام الهدى)([685]).

قال: ما قولك في علي؛ أهو في الجنة أو في النار؟([686]).


[684] لقد اتفقت أغلب روايات المجموعة الأولى على هذا المقطع من النص وإن اختلفت في الجزئيات، كما في رواية (الكشّي) في كتابه (الرجال): ص100، حيث جاء فيها: (... قال: كانت أمي أعلم باسمي؛ سمّتني سعيد بن جبير. قال: ما تقول في أبي بكر وعمر...) ثم يعود النص الأصلي حتى ينتهي بقول سعيد: (لم أحب أن أكذبك)، وعنه أخذ الطبري في الاحتجاج: ص355-356، وعند ابن عبد ربه، (قال: شقِيتَ وشَقِيَتْ أمك. قال: الشقاء لأهل النار. قال: أكافرٌ أنت أم مؤمن. قال: ما كفرتُ بالله منذ آمنتُ به. قال: اضربوا عنقه). العقد الفريد: ج3، ص257.

ووردت زيادة على النص عند أبي نعيم في (حلية الأولياء): ج4، ص293-294، ارتأيتُ أن أدرجها هنا في الهامش لعدم قناعتي بمطابقتها لواقع الحال والذي دفعني إلى ذلك هو أنَّ هذه الزيادة لم ترد عند المسعودي مع أنه أقدم عهداً من أبي نعيم وهذه الزيادة هي قول الحجاج لسعيد: (... فما بالك لم تضحك؟ قال: وكيف يضحك مخلوق خُلِقَ من طين والطين تأكله النار؟ قال: فما بالنا نضحك؟ قال: لم تَستوِ القلوب. ثم أمر الحجاج باللؤلؤ والزبرجد والياقوت فجمعه بين يديه. فقال سعيد: إنْ كُنْتَ جمعت هذا لتتقي به فزع يوم القيامة فصالح، وإلاّ ففزعة واحدة تذهل كل مرضعة عما أرضعت، ولا خير في شيءٍ جمع للدنيا إلاّ ما طاب وزكا. ثم دعا الحجاج بالعود والناي؛ فلما ضُرِبَ بالعود ونُفِخَ في الناي، بكى سعيد. فقال: ما يبكيك! أهو اللعب! قال سعيد: هو الحزن؛ أمّا النفخ فذكّرني يوماً عظيماً، يوم النفخ في الصور، وأما العود فشجرة قطعت في غير حق، وأما الأوتار فمعاء الشّاء تبعث معها يوم القيامة. قال الحجاج: ويلك يا سعيد. قال: الويل لمن زُحْزِحَ عن الجنة وأدخل النار). الحلية. انظر: الإمامة والسياسة: ج2، ص42-43.

[685] لقد انفرد ابن خلكان بهذه العبارة بين القوسين وهي غير موجودة في كتاب (حِلية الأولياء) لأبي نعيم الأصبهاني ولا في (مروج الذهب) للمسعودي، ولا في الإمامة والسياسة (لابن قتيبة).

[686] وفي الرجال للكشّي: ص110؛ وفي الاحتجاج للطبرسي: ص355-356، توجد زيادة: (فما قولك في أبي بكر وعمر أهما في الجنة أو في النار؟ قال لي).

نام کتاب : سعيد بن جبير: شيخ التابعين وإمام القراء نویسنده : البياتي، سلام محمد علي    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست