responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التلقي للصحيفة السجادية نویسنده : الجديع، حيدر محمود شاكر    جلد : 1  صفحه : 6

فكان لنظرية التلقّي الحضور الواضح, والأهم المشهود له من بين النظريات في النقدين الحديث والمعاصر, الغربيّ بعامّة؛ والنقد العربيّ بخاصّة.

إذْ خاضتِ الدراسة باحثة عن نظرية التلقّي في الكتب النقدية العربية الحديثة والمعاصرة، وفي البحوث, والمقالات الموجودة في المجلات, والدوريات العربية، فضلاً على بعض المراجع الأجنبية المترجمة، وكان هدفها من وراء هذا كلِّه، هو تعزيز رؤيتها النقدية حول التلقّي وتعميقها، لتطمئن من متابعة فرضيات منهجها الإجرائي فيها، وتعضد من انسجامه, وتلاؤمه وتماسكه، للوصول إلى نتائج أفضل ترجوها الدراسة، تتناسب وحال مُتلقي الصّحيفة السّجّاديّة وطبيعتهم، بوصفها - دراسة نقدية تطبيقية - تعالج (التلقّي للصّحيفة السّجّاديّة)؛ فانبثق منهجها الخاص بها, ونبع في خلال قراءتها النقدية الكلية، في التعامل مع نِتَاج مُتلقي الصّحيفة السّجّاديّة، إذْ كان مبدؤها الأساس اعتمادها في تصنيف المتلقّين القرّاء على أهم مستويات اللغة العربية، من حيث: (المستوى النحويّ)؛ و(المستوى الصرفيّ)؛ و(المستوى البلاغيّ)؛ و(المستوى المعجميّ أو القاموسيّ). وصار المُتلقّي الذي يحمل شرحه للصّحيفة السّجّاديّة هذه المستويات الأربعة متلقياً أُنموذجياً؛ والمُتلقّي الذي يحمل شرحه لها مستوى واحداً معيناً منها, أو ظاهرة معينة يكون قارئاً مُستهدِفاً؛ والمُتلقّي الذي يقحم نفسه بين النّص ومتلقّيه - العاديين (الجمهور) مُصنِّفاً مُعجماً لألفاظِها، أو دليلاً لموضوعاتها، أو مُبيّناً غريب ألفاظِها، وخفي معانيها، أو مُبسِّطاً بشرحه المعنى العام لفِقْرات أدعيتها يكون قارئاً وسيطاً.

نام کتاب : التلقي للصحيفة السجادية نویسنده : الجديع، حيدر محمود شاكر    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست