وفيه يصبُ الشارح ثقافته
الصرفيّة فيما يتعلق ببعض قضاياه من حيثُ أصلُ اشتقاق الألفاظ أو اللفظة المفردة,
فيفصّل فيها ويذكر متعلقاتها المختلفة التي تعينه
على الإحاطة في تلقّيه لنصّ الصّحيفة السّجّاديّة، إِذْ
يطمح للوصول الشُّموليّ إليها. من ذلك قوله في
لفظة ((الأَوّل)) من قول الإمام (عليه السلام): ((الحَمْدُ
للهِ الأَوَّلِ بِلا
أَوَّلٍ كَانَ قَبْلَهُ))([327])، ((و(الأوّل) على وزن
[327] الصّحيفة السّجّاديّة؛ تحـ/ أنصاريان، دعاؤه في
التحميد لله جل جلاله: 19، وينظر المعجم المفهرس لألفاظ الصّحيفة السّجّاديّة: باب
الألف-351.