responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء في نظم حديث الكساء نویسنده : النصار، حسين عبدالسيد    جلد : 1  صفحه : 9

وروحِهِ([6]) فاطمةَ الزهراءِ

تزهرُ في الأرضِ وفي السماءِ([7])


[6] البيت: (وروحِه) بالكسر أي وروح النبي عطفاً على قولنا في البيت السابق: وبالنبي... والتقدير ومنّ الله بروح رسول الله صلى الله عليه وآله التي هي ابنته الزهراء لقول رسول الله صلى الله عليه وآله فيها: «فاطمة روحي التي بين جنبي».

[7] كانت مولاتنا الزهراء صلوات الله وسلامه عليها تزهر للأرض وأهلها وللسماء وأهلها لذلك سميت بالزهراء.

ففي المناقب: ج3، ص378، عن ابن شهر آشوب عن أبي هاشم العسكري سألت صاحب العسكر عليه السلام: (لِمَ سمّيت فاطمة الزهراء عليها السلام؟ فقال ــ عليه السلام ــ: «كان وجهها يزهر لأمير المؤمنين عليه السلام من أول النهار كالشمس الضاحية وعند الزوال كالقمر النير وعند غروب الشمس كالكوكب الدري»)؛ وأيضا في المناقب لابن شهر آشوب رحمه الله (عن أنس بن مالك قال: سألت أمي عن صفة فاطمة عليها السلام فقالت: كانت كأنها القمر ليلة البدر أو الشمس كفرّت غماماً أو خرجت من السحاب وكانت بيضاء بضّة).

وفي معاني الأخبار: بإسناده (عن ابن عمارة عن أبيه قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن فاطمة لِمَ سُمّيت زهراء؟ فقال ــ عليه السلام ـ: «لأنها كانت إذا قامت في محرابها زهر نورها لأهل السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض»)؛ معاني الأخبار: ص64.

وفي العلل: بإسناده (عن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: لِمَ سُمّيت فاطمة الزهراء، بالزهراء؟ فقال ــ عليه السلام ــ: «لأن الله عزّ وجل خلقها من نور عظمته فلما أشرقت أضاءت السماوات والأرض بنورها وغشيت أبصار الملائكة وخرّت الملائكة لله ساجدين وقالوا: إلهنا وسيدنا ما هذا النور؟ فأوحى الله إليهم هذا نور من نوري وأسكنته في سمائي خلقته من عظمتي أخرجه من صُلب نبي من أنبيائي أفضله على جميع الأنبياء وأخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري يهدون إلى حقي وأجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وَحْيي»)؛ علل الشرائع: ص179 ــ 180.

نام کتاب : الشفاء في نظم حديث الكساء نویسنده : النصار، حسين عبدالسيد    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست