responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء في نظم حديث الكساء نویسنده : النصار، حسين عبدالسيد    جلد : 1  صفحه : 10

نحمدُهُ لولاهُ ما اهتدَينا([8])

لذا([9]) وما نوراً له اقتفينا([10])


[8] إشارة إلى قوله تعالى، حكاية عن لسان أهل الجنة: ( وَ نَزَعْنا ما في‌ صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْري مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ وَ قالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ وَ نُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُون‌) الأعراف/ 43.

[9] قولنا في البيت: (لذا) أي لهذا اسم إشارة وهو اقتباس من الآية المتقدمة الذكر.

[10] قولنا في البيت: وما نوراً له اقتفينا عطفاً على ما اهتدينا والمراد من النور الذي يقتضى ويتبع هم أهل بيت محمد عليهم السلام فهم النور كما في بعض الأخبار.

ففي تفسير البرهان: (سأل ابن مهران عبد الله بن عباس عن تفسير قوله تعالى: (وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (165)وَ إِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُون‌) الصافات/ 165 ــ 166؛ فقال ابن عباس: إنا كنا عند رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم فأقبل علي بن أبي طالب ــ عليه السلام ــ فلما رآه النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم تبسم في وجهه وقال: «مرحبا بمن خلقه الله قبل آدم بأربعين ألف عام»، فقلت: يا رسول الله: أكان الابن قبل الأب؟ قال: «نعم، إن الله خلقني وخلق علياً قبل أن يخلق آدم بهذه المدة خلق نوراً فقسمه نصفين فخلقني من نصفه وخلق علياً من النصف الآخر قبل الأشياء، ثم خلق الأشياء فكانت مظلمة فنورها من نوري ونور علي عليه السلام ثم جعلنا من يمين العرش ثم خلق الملائكة فسبحنا وسبحت الملائكة، وهللنا وهللت الملائكة، وكبرنا وكبّرت الملائكة، فكان ذلك من تعليمي وتعليم علي عليه السلام، وكان ذلك في علم الله السابق أن لا يدخل النار محب لي ولعلي عليه السلام....»)؛ البرهان في تفسير القرآن: ج6، ص460.

نام کتاب : الشفاء في نظم حديث الكساء نویسنده : النصار، حسين عبدالسيد    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست