[14] (كهف الورى) ورد أيضاً في الزيارة
الجامعة الكبيرة، والكهف كما في المجمع هو الملجأ وجاء في وصف علي عليه السلام: «كنت
للمؤمنين كهفاً»، لأنه يلجأ إليه على الاستعارة؛ راجع: الأنوار الساطعة: ج2، ص206.
[15] أركان البلاد أيضاً وصف لهم عليهم
السلام، ورد في الزيارة الجامعة الكبيرة والركن كما في المجمع قال: وركنت إلى زيد
اعتمدت عليه... إلى أن قال: وركن الشيء جانبه والجمع أركان وعن القاموس الركن
(بالضم) الجانب الأقوى والأمر العظيم وما ينوى به من ملك أو جند وغيره فهم أركان
البلاد جاء في الكافي: (عن أبي حمزة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: تبقى
الأرض بغير إمام؟ قال ــ عليه السلام ــ: «لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت»؛
الأنوار الساطعة: ج2، ص54.
[17] ساسة العباد: في المجمع: سست الرعية
سياسة أمرتها ونهيتها وساس زيد سياسة أمر وقام بأمره من السياسة وهو القيام على
الشيء بما يصلحه... والمدبّر لأموره والمربي له على كمال ما ينبغي؛ راجع: الأنوار
الساطعة: ج2، ص41.
نام کتاب : الشفاء في نظم حديث الكساء نویسنده : النصار، حسين عبدالسيد جلد : 1 صفحه : 12