responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء في نظم حديث الكساء نویسنده : النصار، حسين عبدالسيد    جلد : 1  صفحه : 12



كهفُ الورى([14])، أركانُ للبلادِ([15])

أولو الحِجى([16]) وساسةُ العبادِ([17])

والقادةُ الدعاةُ والهداةُ

والسادةُ والولاةُ والحماةُ

صلِ عليهم ربِّ ما جرى القَلم

ما سَجَعَ الحمَامُ ما مشى قَدَم

صلِّ على الخمسةِ أصحابِ الكسا

مَن حُبّهُم في وَسَطِ القلبِ رسا


[14] (كهف الورى) ورد أيضاً في الزيارة الجامعة الكبيرة، والكهف كما في المجمع هو الملجأ وجاء في وصف علي عليه السلام: «كنت للمؤمنين كهفاً»، لأنه يلجأ إليه على الاستعارة؛ راجع: الأنوار الساطعة: ج2، ص206.

[15] أركان البلاد أيضاً وصف لهم عليهم السلام، ورد في الزيارة الجامعة الكبيرة والركن كما في المجمع قال: وركنت إلى زيد اعتمدت عليه... إلى أن قال: وركن الشيء جانبه والجمع أركان وعن القاموس الركن (بالضم) الجانب الأقوى والأمر العظيم وما ينوى به من ملك أو جند وغيره فهم أركان البلاد جاء في الكافي: (عن أبي حمزة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: تبقى الأرض بغير إمام؟ قال ــ عليه السلام ــ: «لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت»؛ الأنوار الساطعة: ج2، ص54.

[16] أولو الحجى: الحجى في اللغة: العقل والفطنة.

[17] ساسة العباد: في المجمع: سست الرعية سياسة أمرتها ونهيتها وساس زيد سياسة أمر وقام بأمره من السياسة وهو القيام على الشيء بما يصلحه... والمدبّر لأموره والمربي له على كمال ما ينبغي؛ راجع: الأنوار الساطعة: ج2، ص41.

نام کتاب : الشفاء في نظم حديث الكساء نویسنده : النصار، حسين عبدالسيد    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست