نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : الحسني، نبيل جلد : 1 صفحه : 67
فعن أحمد بن حرب عن أسباط عن نعيم بن حكيم المدائني عن أبي مريم قال: قال
عليٌّ: (انطلقت مع رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم حتى أتينا الكعبة فصعد
رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم على منكبي، فنهض به علي فلما رأى رسول
الله ضعفه قال له اجلس، فجلس، فنزل نبي الله).
ونلاحظ هنا تدخل الراوي في صياغة
الحديث ضمن الألفاظ الآتية:
1 ــ (فنهض به علي)، في حين كان
(الصحيح الذي يتناسب مع سياق الرواية الناطقة عن لسان علي عليه السلام أن يكون
الضمير، ضمير المتكلم فيكون اللفظ: (فنهضت به).
2 ــ قول الراوي بلفظ (فلما رأى
رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم ضعفه، قال له اجلس)، وهو بصيغة الغائب؛
في حين يلزم سياق الحديث أن يكون بصيغة المتكلم الحاضر كلفظ (فلما رأى رسول الله
ضعفي قال لي: اجلس، فجلست إلى جنب الكعبة)، وهو ما نصت عليه الروايات السابقة.
رابعاً:
إنّ جميع الروايات نصت على أن الصنم الذي تم تكسيره كان من نحاس