responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 155

أعوان الهيئة الحاكمة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وممن تخلّف عن بيعة أمير المؤمنين، وكان يعادي أهل البيت عليهم السلام . فلعل المقصود هو مكافأته على مواقفه تلك، بمنحه هذه الفضيلة الثابتة لأمير المؤمنين عليه السلام، فيكون هؤلاء قد أصابوا عصفورين بحجر واحد حينما يزين لهم شيطانهم أن عليا يخسر وخصومه يربحون)([176]). انتهى كلامه (زاد الله في توفيقه) ــ.

وأقول ــ فضلاً عما أورده السيد العلامة ــ:

1 . إنّ الآية ان كانت قد نزلت في صهيب وإنها من الآيات المدنية فهذا يدل على انها لم تكن نازلة في صهيب؛ لان الحادثة وقعت في مكة فكيف تكون في صهيب؟!

وعليه: أما أنها مدنية كما أدعى الحلبي وهي بهذا تكون غير مخصوصة بصهيب وان قوله انها نزلت في صهيب كذب وافتراء.

وأما أنها مكية وقد ادعى الحلبي بأنها مدنية وهذا كذب أيضاً.

2 . إن الحلبي قد تراجع عن نفي الآية عن أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام كما تراجع عن نزولها في صهيب وهذا تعثر في المنهج فضلاً عن فقدانه عند الحلبي، بل أريد من ذلك بث الشبهات في الأذهان وحينها تحتاج إلى ازالة، ان لم يتناقلها الناس فيما بينهم ويثقفون أبناءهم عليها.

ولذلك: تراجع عن ادعائه.


[176] الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم للسيد جعفر مرتضى العاملي: ج4، ص40 ــ 44.

نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست