responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 142

ما لا يؤمن به ابن تيمية الذي تتبع فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام فحاربها في منهاج السنة الأموية بأشد مما قام به حكام بني أمية.

ثالثا: منهج الألباني في دفع الآية عن علي عليه السلام

يبتكر الألباني منهجاً جديداً في التعامل مع فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام يختلف عما اعتمده أسلافه الماضون في التعامل مع هذه الفضائل.

والمنهاج الجديد يعتمد على قذف الرواية بالوضع دون أن يعطي سبباً علمياً لذلك مما يجعل المتطفلين على العلم والذين أذهب الله بصيرتهم ان يتسارعوا لحمل كلام الألباني وحكمه في الرواية دون الوقوف على الدراية.

ومثاله: ما نحن بصدده، فقد أورد الألباني حديث المؤاخاة بين جبرائيل وميكائيل ونزولهما في دار خديجة ليلة شرى بنفسه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فداء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

في السلسلة الضعيفة فيصدر حكمه على الحديث مباشرة فيقول: (موضوع) دون أن يبين العلة في الوضع.

ثم يختم الحديث بحكم آخر فيقول: «لم تتم دراسة الحديث»([169])!!

والسؤال المطروح: كيف يكون الحديث (موضوعاً) وهو (لم تتم دراسته)؟!!

فلا ندري أي منهج هذا الذي يسير عليه الألباني في استنباط الأحكام في الأحاديث أهو الهوى أم العمى، أم السير على منهاج السنة الأموية؟!.


[169] السلسلة الضعيفة للألباني: ج10، ص4946.

نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست