responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 141

ونسي اسمه، وصار وهو موجود معدوماً، وهو حي ميتا!»([167]).

والحديث لا يحتاج إلى تعليق فهو واضح الدلالة فيما صنعه أعداء الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم في محاربتهم للقرآن والسنة النبوية.

فضلاً عن ان الخوارج يسمون أنفسهم بالشراة لاعتقادهم ان الآية فيهم([168])، والفضل في ذلك يعود لمعاوية بن أبي سفيان.

ثانياً: تعمد ابن تيمية الكذب على العلماء والقراء في صرف الآية عن علي بن أبي طالب عليه السلام

لقد تعمد ابن تيمية الكذب على العلماء في صرف الآية عن علي بن أبي طالب عليه السلام معتمداً أسلوب المكر في جمع حادثة مبيت الإمام علي في فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليلة خروجه مهاجراً مع حديث المؤاخاة بين جبرائيل وميكائيل ونزولهما في ليلة المبيت في دار خديجة عليها السلام ــ كما مر بيانه ــ كي يوهم القارئ ان الآية لا تخص علي بن أبي طالب ولا شأن لها بتلك الحادثة. فضلاً عن تثقيف القراء على ثقافة التسقيط والتشهير بطائفة كبيرة من المسلمين لا ذنب لهم إلا موالاتهم لعلي بن أبي طالب عليه السلام وحبهم له وهذا


[167] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج4، ص73. الغارات للثقفي: ج2، ص841. شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني: ج1، ص132. البحار للمجلسي: ج33، ص215.

[168] الشراة: بالضم، الواحد شار، سمعوا بذلك لقولهم إنا شرينا في طاعة الله، أي: بعناها بالجنة؛ خزانة الأدب للبغدادي: ج5، ص351.

وقال ابن منظور: الشُراة: الخوارج، لأنهم غضبوا ولجوا، وأما هم فقالوا نحن الشراة لقوله عزّ وجل: >ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ<؛ لسان العرب: ج14، ص429؛ الموسوعة العربية العالمية، مادة الخوارج: ص11.

نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست