responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 133

حينما شرى بنفسه فداء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليلة المبيت في دار خديجة عليها السلام وان هذه الفضيلة من خصائص دار خديجة عليها السلام فضلاً عن نزول جبرائيل وميكائيل هذه الليلة لحراسة علي بن أبي طالب عليه السلام من القتل حينما مكر المشركون هذه الليلة لقتل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

(وَ يَمْكُرُ اللَّهُ وَ اللَّهُ خَيْرُ الْماكِرين‌)([162]).

باء. ان هذه الحادثة ثابتة لعلي عليه السلام باتفاق أهل العلم بالحديث والسير وهي من المسلمات التي لا نقاش فيها عندهم الا من أعماه الله.

(وَ مَنْ كانَ في‌ هذِهِ أَعْمى‌ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى‌ وَ أَضَلُّ سَبيلا)([163]).

جيم. ان دعوى ابن تيمية دعوى كاذبة وان هؤلاء العلماء قد اتفقوا حينما رووا هذا الحديث على كذب إبن تيمية وانه كسالفيه الذين اجتمعوا للوقوع في علي بن أبي طالب عليه السلام الا ان الفارق بين الحادثتين هو افتقادنا لعبد الله بن عباس الذي يجيبه بمثل ما أجاب أسلاف ابن تيمية حينما قال لهم: «أُف، وتُف».

دال. ان هذه المحاولات اليائسة في تضليل الناس عن الدين المحمدي والسنة النبوية وحرفهم إلى السنة الأموية لم تنتهِ بابن تيمية كما لم تبدأ منه كما مرّ بيانه، ولذلك نجد ان هذه المنقبة، أي: منقبة الفداء لم تكن هي الوحيدة التي تعرضت للنفي والتحريف والتضليل وإنما جميع مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.


[162] سورة الأنفال، الآية: 30.

[163] سورة الإسراء، الأية: 72.

نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست