نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : الحسني، نبيل جلد : 1 صفحه : 133
حينما شرى بنفسه فداء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليلة المبيت في
دار خديجة عليها السلام وان هذه الفضيلة من خصائص دار خديجة عليها السلام فضلاً عن
نزول جبرائيل وميكائيل هذه الليلة لحراسة علي بن أبي طالب عليه السلام من القتل
حينما مكر المشركون هذه الليلة لقتل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
جيم. ان دعوى ابن تيمية دعوى كاذبة وان هؤلاء العلماء قد اتفقوا حينما
رووا هذا الحديث على كذب إبن تيمية وانه كسالفيه الذين اجتمعوا للوقوع في علي بن
أبي طالب عليه السلام الا ان الفارق بين الحادثتين هو افتقادنا لعبد الله بن عباس
الذي يجيبه بمثل ما أجاب أسلاف ابن تيمية حينما قال لهم: «أُف، وتُف».
دال. ان هذه المحاولات اليائسة في تضليل الناس عن الدين المحمدي والسنة
النبوية وحرفهم إلى السنة الأموية لم تنتهِ بابن تيمية كما لم تبدأ منه كما مرّ
بيانه، ولذلك نجد ان هذه المنقبة، أي: منقبة الفداء لم تكن هي الوحيدة التي تعرضت
للنفي والتحريف والتضليل وإنما جميع مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه
السلام.