responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 126

2. عدم تصريح ميمون بن عوانة بأسماء الذين وقعوا في أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام يدل على أمور:

أ. إما أنهم من الشخصيات المعروفة في المجتمع ولهم باع في الدعوة إلى الإسلام (الأموي) ومن ثم يعد التصريح بهم كشفا عن حقائق إيمانهم فهم ببغضهم لعلي عليه السلام ووقوعهم فيه يكونون قد صرحوا بنفاقهم للملأ من الناس وهذا يخجل كثيراً من أشياعهم وأتباعهم ويفضحهم إذ يظهر كذبهم وتدجيلهم على الناس فضلاً عن تتبع أقلام المؤرخين لهذه المشاهد.

ب. وإما أن يكون هؤلاء الذين وقعوا في الإمام علي عليه السلام هم من اقطاب السلطة الحاكمة ومن ثم لا يستطيع التصريح بأسمائهم لما يترتب على ذلك من أخطار تلحق بميمون بن عوانة.

ج. وإما أنهم مجهولو الهوية وهذا يكشف عن حقيقة خطيرة إذ تدل هذه المشاهد على وجود عناصر تريد الفتك بالإسلام والنيل منه وبث الفرقة فيه وهؤلاء إما مرتبطون باليهود وإما بأعداء أهل البيت عليهم السلام لغرض تثقيف الناس على بغض علي بن أبي طالب عليه السلام، أو أقله كسر حاجز القداسة المستند إلى الحكم الشرعي في حب الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، بل وأهل البيت عموماً، إلاّ أن حب علي بن أبي طالب عليه السلام كان هو الميزان والمحك الذي يكشف عن معدن إيمان المسلمين.

ولذلك: نجد أن عبد الله بن عباس أورد هذه الخصال العشر لغرض إعادة القلوب والعقول إلى جادة الإسلام المحمدي.

نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست