responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 125

أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنك لست بنبي انه لا ينبغي أن أذهب الا وأنت خليفتي.

قال وقال له رسول الله:

أنت وليي في كل مؤمن بعدي.

وقال:

سدوا أبواب المسجد غير باب علي.

فقال:

فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره.

قال وقال:

من كنت مولاه فان مولاه علي([145]).

أقول: والحديث يدل على جملة من الحقائق، منها:

1. انقسام الصحابة والتابعين في حب علي بن أبي طالب عليه السلام وبغضه فمنهم من كان يحبه ومنهم من كان يبغضه ولذا نجد: ان الرواية تصرح بمجيء مجموعة من هؤلاء مع عدم تصريح عوانة بن ميمون عن أسمائهم إلى ابن عباس ومناشدته بالذهاب معه للرد على نفر من التابعين والصحابة الذين ابغضوا علياً فأخذوا ينالون منه بدرجة كبيرة يكشفها استياء ابن عباس الشديد لما سمعه منهم.

حينها لم يجد حبر الأمة جواباً يليق بهؤلاء غير (التفل) فقال: أُف، وتُف!!!


[145] مسند احمد بن حنبل: ج1، ص330 ــ 331.

نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست