responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 109

المسألة الثانية: اتفاق أهل العلم بالحديث والسير على صدور حديث نزول الملائكة لحفظ الإمام علي عليه السلام في ليلة المبيت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبه يتضح كذب ابن تيمية

إن ما أطلقه ابن تيمية وتبناه الحلبي إتماماً بإمامته فهو كذب صراح ومخالف للأخلاق؛ لأن الكذب من أسوأ صفات الإنسان على أي دين كان وذلك لما يأتي:

ألف: كيف حصل ابن تيمية على العلم باتفاق أهل العلم بالحديث والسير

فابن تيمية لم يوضح للقارئ كيف حصل له العلم بأن (أهل العلم بالحديث والسير قد اتفقوا على ان هذا الحديث كذب).

فهل سافر إلى جميع أقطار المسلمين وسأل أهلها عن العلماء فالتقى بهم وسألهم عن هذا الحديث فقالوا له انه كذب؟ فإن قيل: نعم، فهذا هو الكذب لأن ابن تيمية سيقضي عمره كله بالسفر إلى أقطار المسلمين يبحث عن أهل العلم بالحديث وعندها لن يستطيع ان يجمع لنا أقوالهم ولن ولم يحصل على اتفاقهم وان قيل: لا فهذا إقرار بأنه كاذب في قوله: بأن أهل العلم قد اتفقوا.

باء: لم يقدم ابن تيمية القاعدة في تحديد أهل العلم

ما هو الميزان الذي اعتمده ابن تيمية في تحديد أهل العلم كي نتعرف عليهم ونصدّق قول ابن تيمية في انهم من أهل العلم؛ فإبليس من أهل العلم، ولذا قال لله رب العالمين:

(قالَ فَبِما أَغْوَيْتَني‌ لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقيمَ (16)ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْديهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ وَ عَنْ أَيْمانِهِمْ وَ عَنْ شَمائِلِهِمْ وَ لا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرين‌)([113]).


[113] سورة الأعراف، الآيتان: 16 ــ 17.

نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست